بعث بابا الفاتيكان، قداسة البابا فرانسيس، إلى الإمام الأكبر، الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، خلال فعاليات اليوم الأول لمؤتمر الأزهر العالمي لنصرة القدس، معبرًا عن تقديره لدور الأزهر في الدفاع عن القضية الفلسطينية.
وتضمنت رسالة البابا: "لن اكف في الدعاء من أجل سلام حقيقي وفعلي، وسارفع الصلوات القلبية الخاصة، كي يعمل رؤساء الدول والسلطات الوطنية والدينية في كل بقاع الأرض من أجل تجنب دوامات التوتر، ولدعم كل جهدًا لكي يسود العدل والأمان شعوب هذه الأراضي المباركة".
وتابع:" هناك ضرورة لاستئناف الحوار بين الاسرائيليين والفلسطينيين من أجل التوصل لحل يهدف إلى التعايش السلمي، بين دولتين في حوادث متفقًا عليها، فيهما بينهم ومعترف بها دوليًا مع الاحترام الكامل للطبيعية الخصوصية لمدينة القدس في القضايا المتعلقة بالأراضي، وعلى مكانتها كمدينة للسلام".