أشاد الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، بموقف الأزهر الشريف تجاه القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن القدس قطعة من الروح والوجدان لكافة أبناء شعوب العرب، وأن إعلان الولايات المتحدة القدس عاصمة لإسرائيل اعتراف مدان ومرفوض، وقرار يرفضه العرب وكافة دول العالم، مضيفًا خلال كلمته أمام مؤتمر "نصرة القدس"، اليوم الأربعاء، أن القدس الشرقية هي أرض محتلة، وأنه لن يتحقق السلام إلا بعودتها إلى أصحابها وأن الوزراء العرب توافقوا في اجتماعهم الأخير على خطة عمل من أجل التصدي لهذا القرار.
من جانبه، قال رئيس مجلس الأمة الكويتي، مرزوق الغانم، خلال كلمته، إن قضية القدس في القلوب رغم كل محاولات طمسها، مشددًا على أهمية عقد المؤتمرات المناصرة للقدس ولحقوق الشعب الفلسطيني.
وأضاف الغانم، أن "هناك طرق عديدة يتحدث عنها الجميع لنصرة القدس، مؤكدا أن الطرف الفلسطيني هو الذي يدفع الثمن".
بدروه، قال صالح بن عبد العزيز آل الشيخ وزير الدعوة والشؤون الإسلامية بالمملكة العربية السعودية، إن المؤتمر يبحث ٱليات لنصرة القدس ضد القرارات الجائرة التي تحدت كل القرارات والقوانيين، معربًا عن تأييد السعودية لما يقوم به الأزهر الشريف.
وتستضيف القاهرة، اليوم الأربعاء، ولمدة يومين، مؤتمر الأزهر العالمي لنصرة القدس، برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، وبحضور قادة وممثلين عن ستة وثمانون دولة.