بعد تراجع "البتكوين" لـ11 ألف دولار.. خبراء يكشفون الأسباب

تراجعت العملة الإلكترونية "البتكوين"، خلال تعاملات اليوم الأربعاء، حيث تراجعت لأدنى مستوي لتسجل نحو 11 ألف دولار، بعد التقارير السلبية بشأن تداولات العملة.

وهبطت “البيتكوين” بنحو 11.5% إلى 10.972 ألف دولار، عبر قيمة سوقية 184.4 مليار دولار.

وهناك العديد من الأسباب وراء تراجع العملة الإلكترونية خلال الفترة الماضية، بعدما كانت قد وصلت لنحو 17 ألف دولار، وهو ما فسره عدد من الخبراء الاقتصاديون.

من جانبه حذر المستشار الدكتور سامي الهلالي، رئيس مجلس ادارة إحدى الشركات القابضة للاستثمار، من التعامل مع عملة البيتكوين الرقمية خصوصًا بعدما تأكد أنها عملة مجهولة الهوية والمصدر، وهي وسيلة للمقامرة والمضاربة.

وبيّن أن المخاطر التي تسببها العملة، نتيجة أن ليس لها معايير محددة كالعملات العالمية، ولا يوجد لديها تغطية مالية، وليس معترف بها في أغلب الدول، مشيرا إلى أن شركة أموال وأعمال للاستشارات بصدد الانتهاء من دراسة متكاملة عن هذه العملة الافتراضية لبيان مخاطرها في إهدار الأموال، والمخاطر التي تشكلها على المستثمرين ورجال الأعمال.

ودعا الحكومات العربية إلى البحث عن طرق جديدة لجذب الأموال وتوجيهها للاستثمارات المضمونة الربحية، مع تعزيز دور البنوك لعمل أوعية إدخارية ذات عوائد مرتفعة لضمان جذب مثل هذه الأموال وتوجيهها للاستثمارات التي تساهم في تنمية حقيقية للأفراد والأوطان.

كما أكد الخبير الاقتصادى:مجدى طلبة ان البيتكوين أكثر خطورة من البورصة ،فما هى الا فكرة قائمة على قبول الاخرين ليس الا، ويرى "طلبه" أن البيتكوين لا تمتلك أى عناصر قوة فهى عملة غير ملموسة ،غير مكتملة ،غير واضحة ولايوجد من يراقبها.

أما اسباب انخفاضها فارجع ذلك الى عدم قبول الاخرين ،اذا أنه ليس لها اى احتياطى نقدى.

كما أشار الى احتمالية هبوطها الفترة القادمة حيث ان هناك مخاوف عدة من التعامل بهذه العملة اذ انه ليس هناك من يراقبها.

يذكر أن البيتكوين شهدت انخفاض لمستوى 11 الف بعد بلوغها19 الف الاسبوع الماضى.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً