وسط جلسات ليلية عائلية وأوقات ممتعة مع أبناء الجيران والأصدقاء، قضى جيل التسعينيات طفولتهم البريئة التى مازالوا يتذكرونها ويحتفظون بها بذكريات خاصة تواجدت فى كل منزل مصرى، بعيدًا عن التكنولوجيا الحديثة والهواتف المحمولة التى عصفت بعقول الأطفال حاليًا.
فهناك علامات مميزة لجيل التسعينات ميزته عن غيره من الأجيال، سواء من حيث الألعاب التى كان يلعبها أطفال الجيل أو الحلوى التى يفضلونها أو الأدوات المدرسية وموضة الملابس حينها.
فكان "البلى" والنحلة أشهر لعب الأطفال وقتها، كذلك بنك الحظ والسلم والثعبان، أما اللبان السحرى فكان السبب وراء تبذير المصروف اليومى، كذلك البسكويت السادة الذى كان يتم توزيعه على التلاميذ بالمدارس.
أما الأدوات المدرسية فاحتلت "الأستيكة برائحة الفراولة" المركز الأول فى "مقلمة" أطفال التسعينيات، كذلك القلم السنون المركب، والمقلمة المطبوع عليها صورة خريطة العالم.