أقيمت بالأمس فاعليات مؤتمر الأزهر العالمي لنصرة القدس في الحادية عشر من صباح اليوم، وبمشاركة ممثلين من 86 دولة من مختلف قارات العالم، برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، وجاء اقتراح الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، بأن يكون 2018 عام القدس، وأكد بابا الفاتيكان، أنه سيدعو من أجل سلام حقيقي، وطالب محمود عباس أبو مازن بزيارة العرب للقدس معتبرًا أن الزيارة لسيت تطبيعا، وناطوري كارتا أكدت، نحن اليهود نكره الصهاينة.
وتنطلق فعاليات اليوم الثاني، ويأتي عقد المؤتمر في إطار سلسلة القرارات التي اتخذها الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين، للرد على قرار نقل السفارة الأمريكية إلى مدينة القدس المحتلة وزعم أنها عاصمةً للكيان الصهيوني المحتل.
ويتضمن اليوم الثاني جلستان، تبدأ الجلسة الأولى تحت عنوان"استعادة الوعي بقضية القدس" ومن المقرر أن يترأس تلك الجلسة الدكتور عبد العزيز التويجري، المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو).
وتضم الجلسة الأولى الحديث عن ٥ محاور تعود جميعها على القدس:
- الدور السياسي في استعادة الوعي، يلقي الكلمة خلالها: السفير مصطفى عثمان إسماعيل، وزير خارجية السودان الأسبق، والدكتورة فاديا كيوان، المدير السابق لمعهد العلوم السياسية جامعة القديس يوسف بلبنان، والدكتور مصطفى حجازي، مستشار رئيس الجمهورية السابق.
- المركز القانوني الدولي القدس، يلقي الكلمة: الدكتور مفيد شهاب، وزير الشؤون القانونية والمجالس النيابية الأسبق، استاذ القانون الدولي جامعة القاهرة، والدكتور ياسين العيوطي، استاذ القانون الدولي والخبير بالأمم المتحدة.
- الدور الثقافي والتربوي، يلقي الكلمة: الدكتور طارق شوقي، وزير التعليم المصري، وفيصل بن معمر، الأمين العام لمركز الملك عبدالله للحوار بين أتباع الأديان والثقافات، والدكتور عباس شومان، وكيل الأزهر الشريف.
- الدور الإعلامي في استعادة الوعي، يلقي الكلمة: مكرم محمد أحمد، رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، والأب عبده أبو كسم، رئيس المركز الكاثوليكي للإعلام في بيروت، والدكتور سمير بودينار، رئيس مركز الدراسات والبحوث الإنسانية والاجتماعية في جدة.
وتبدأ فعاليات الجلسة الثانية من اليوم التاني والأخير لمؤتمر الأزهر العالمي لنصرة القدس، في الثانية عشر والنصف ظهرًا، تحت عنوان"المسئولية الدولية تجاه القدس" ويترأس تلك الجلسة الدكتور عمرو موسى، الأمين العام لجامعة الدول العربية، وتعتمد الجلسة على ٣ محاور وبيان ختامي:
- مسئولية المؤسسات الدينية، وتتضمن كلمة الدكتور محمود حمدي زقزوق، وزير الأوقاف الأسبق، والمطران بولس مطر، رئيس أساقفة بيروت، والدكتور تييري رامبو، مستشار التعليم العالي والبحث العلمي في فرنسا.
- مسئولية المنظمات الدولية، وتتضمن كلمة السفيرة مشيرة خطاب، وزيرة الدولة للأسرة والسكان سابقًا، وأكملها الدين إحسان أوغلو، الأمين العام السابق لمنظمة التعاون الإسلامي، والدكتور نبيل العربي، أمين عام جامعة الدول العربية السابق.
- مسئولية المجتمع المدني العالمي، وتتضمن كلمة الدكتور مصطفى الفقي، مدير مكتبة الإسكندرية، والدكتور شارل سان برو، المدير العام لمرصد باريس للدراسات الجيوسياسية، والدكتور سعيد الحسن، أمين عام مؤتمر نصرة القدس بالمغرب.
ومن المقرر أن تنتهي فعاليات اليوم الثاني من مؤتمر الأزهر العالمي لنصرة القدس في الثانية والنصف من عصر اليوم بالقاء بيان ختامي.