وزير الخارجية السوداني السابق: العدو لا يفهم لغة السلام

قال الدكتور مصطفى عثمان إسماعيل، وزير الخارجية السوداني السابق، إن مؤتمر نصرة القدس يدق ناقوس الخطر، نظرًا لبدء خطوات التقسيم، مناديًا بوحدة الأمة في وجه العدو المحتل، فالعدو لا يفهم لغة السلام.

وأضاف خلال كلمته بمؤتمر الأزهر العالمي لنصرة القدس أن المؤتمر يسعى لاستعادة الوعي بالقضية الفلسطينية، والتذكير بحال العرب وضرورة الاستيقاظ، موضحًا أن الأمة العربية مستهدفة في فكرها وهويتها ودينها، فالأزمة أزمة عربية تحتاج لوقفة جادة من العرب.

واوضح أن قرار نقل الرئيس الأمريكي ترامب للسفارة وجدت زخم دولي موحد وصمود فلسطيني لكن لابد من العمل المنظم لمواجهة ذلك القرار الغاشم، والعمل السياسي هو القادر على استعادة وعي الأمة بالقدس من خلال عدة خطوات:

١- المحور الداخلي من توحيد الصف العربي والفلسطيني.

٢- المحور الإقليمي

٣- المحور داخل إسرائيل وهناك يهود محترمين ونريد أن تعزز من دورهم للصمود

٤- المستوى الدولي وهو تثبيت القرار الدولي والدفع بالعالم الدولي الاعتراف بالقدس وفلسطين دولة مستقلة.

وأكد أن العالم العربي يحب أن يرفع الوعي السياسي حول عروبة القدس، واستلهام التاريخ والدين والقانون الدولي وحق الأراضي لتكون كل تلك الأدوات مسخرة لإستعادة الوعي بالقضية الفلسطينية، موضحا أن الإعلام له دور كبير من خلال الحفاظ على قضايا الأمة والتركيز عليها، كما يجب التركيز على الشباب.

وأشار إلى أن المحور الاخير يتركز على إعادة الوعي العربي السياسي، موضحا أن القدس جزءمن الوجدان الديني للمسلم والمسيحي واليهودي، لكن القضية كبيرة وتحتاج إلى جهد كبير

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً