صرح الدكتور نور أحمد نور، خبير مياه، بأن زيارة رئيس الوزراء الأثيوبي إلى مصر جاءت متأخرة 3 سنوات لأن هناك اتفاق منذ عام 2015 عند زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسى الى اثيوبيا بتشكيل لجنة لبحث العلاقات الاقتصادية بين البلدين إلا أن أثيوبيا لم تهتم بذلك ولم تنفذ ما تم الاتفاق عليه.
وأضاف نور لـ"أهل مصر" أنه لا يتوقع تحسن فى العلاقات بين البلدين لأن الجانب الأثيوبي لم يرد على المطالب التى طالبت بها مصر بشأن سد النهضة بحضور البنك الدولي، مما يدل على عدم وجود نية صادقة لدى الجانب الأثيوبي للتوصل لحلول أو حتى الرد على مطالب مصر.
وتابع: "ملف سد النهضة تم إثارته بالأمس فى لجنة على مستوى الوزراء حيث كان لقاء رئيس الوزارء الأثيوبي "هايلي مريام ديسالين" إلا أن الجانب الأثيوبي لم يرد ولم تخرج عنه أي تصريحات إعلامية عن ذلك مما يدل على عدم التوصل لحل واستمرار عدم الرد الأثيوبي"، مؤكدا أن ذلك سيلقي بظلاله على اللقاء بين الرئيس السيسي وبين رئيس الوزراء الأثيوبي.