شنت عناصر تنظيم داعش الإرهابى، عددا من الهجمات الدموية، منذ الساعات الأولى من صباح اليوم، حيث أقدم عناصر التنظيم الإرهابى، على إعدام مقاتلى التنظيم الفارين من مدينة الرطبة حرقًا، وفقًا لمصدر مطلع فى مدينة الموصل.
وقال المصدر الذى رفض الكشف عن اسمه، إن “داعش” أعدم 8 من عناصره الفارين من المعارك فى مواجهة القوات الأمنية العراقية فى مدينة الرطبة، عن طريق وضعهم وهم أحياء فى فرن للمعجنات يقع فى مدينة تلعفر، ليتم حرقهم جميعًا، ورمى جثثهم المتفحمة فى شوارع المدينة.
وأضاف وفقًا لوكالة “سبوتنك” الروسية، أن التنظيم نفذ العملية أمام أنظار عناصره والمواطنين، ليكونوا “عبرة لمن يعتبر”، على حد وصف التنظيم.
وفى نفس السياق أعلن تنظيم “داعش” مسؤوليته عن تفجيرين أحدهم انتحارى أوديا بحياة أكثر من 40 شخصا من المجندين بالجيش اليمنى وأسفرا عن إصابة 60 آخرين بمدينة عدن اليمنية اليوم الإثنين، حسب مصادر عسكرية.
كما تبنى تنظيم “الدولة الإسلامية” تفجيرين أحدهما انتحارى، استهدفا الإثنين (23 مايو 2016) الجيش اليمنى فى مدينة عدن الجنوبية وأسفرا عن مقتل 41 عسكريا على الأقل، بحسب بيان تداولته حسابات مؤيدة له على مواقع التواصل الاجتماعى.
وفى بيان مكتوب نشره على حسابات تابعة له على مواقع التواصل الاجتماعى قال التنظيم المتشدد إن الهجوم استهدف “الجيش اليمنى المرتد” وإن الانتحارى يدعى أبو على العدنى.
وقتل فى الهجومين 41 قتيلا على الأقل، بحسب ما أفاد مسؤول عسكرى لوكالة فرانس برس.
وقام انتحارى بتفجير حزامه الناسف وسط تجمع لمجندين خارج مركز للتجنيد قرب معسكر بدر فى حى خور مكسر بعدن، ما أدى إلى مقتل 34 شخصا على الأقل، بحسب ما أفاد قائد قوات الأمن الخاصة العميد ناصر السريع. كما أدى انفجار ثان داخل المعسكر، إلى مقتل سبعة جنود. بينما أشارت حصيلة سابقة إلى مقتل 20 شخصا على الأقل.
و من جانبها أعلنت مصادر سورية مطلعة أن معركة تحرير مدينة الرقة، معقل تنظيم داعش فى سوريا، باتت “قريبة جدًا”.
ونقلت صحيفة “الشرق الأوسط” اللندنية، اليوم الاثنين، عن المصادر قولها “إن تعديلًا فى خطتها العسكرية تم إقراره خلال زيارة قصيرة قام بها قائد القوات الأمريكية فى منطقة الشرق الأوسط الجنرال جوى فوتيل إلى سوريا أمس الأول”.
وأوضحت المصادر أن العملية ستكون بقيادة أمريكية، وتشارك فيها قوات المعارضة فى ريف حلب الشمالى، وقوات “سوريا الديمقراطية” (أكراد).
وشدد مصدر كردى تحدثت إليه الصحيفة أن الجانبين الأمريكى والكردى لم يريدا أى مشاركة للنظام حفاظًا على إعطاء الهجوم “شرعية”.
وأكد المصدر أيضًا وجود “تنسيق أمريكى روسى” للإطاحة بتنظيم داعش وطرده من الرقة.
ومن جهته، عبر رئيس وفد المعارضة السورية إلى “جنيف” أسعد الزعبى، عن قلقه من مخطط أمريكى بالتنسيق مع روسيا لتسليم الرقة للأكراد خلال الساعات المقبلة.
وتساءل الزعبى عن سبب استبعاد “الجيش الحر” أو الفصائل الكثيرة التى تنتمى له من تحرير الرقة.