اعلان

الصواريخ سلاح العالم الجديد.. ما لا تعرفه عن "الطيور القاتلة".. سباق التسلح بالقوة الفضائية يصل القاهرة.. 1481 راجمة تمتلكها مصر.. وإيران ضمن 9 دول تنتج "الباليستية"

كتب : سها صلاح

تتنافس دول العالم على تطوير الصواريخ الباليستية والنووية والتي لا تستطيع إيقافها أي دروع صاروخية، وستكون الصواريخ أكثر سرعة من الأسلحة العادية، إضافة إلى أنها تنطلق في مسار قصير يمكنها من الوصول إلى أهدافها في وقت أقل.تحولت جميع القارات إلى غابة صواريخ، وسط هرولة عدد من دولها على امتلاك صواريخ الدمار الشامل، ورغم نجاح كوريا الشمالية في خطف أنظار العالم تجاه مفاعلاتها النووية، ويوجد داخل القارة عدد من الدول الأخرى التي تخوض سباق التسلح سباق التسلح الصاروخي بعيدا عن الأنظار، وفقاً لموقع "ستراتفور" الأمريكي. -قصير المدى يغزو العالمهو الصواريخ الباليستية التي تستخدم الآن في الكثير من الدول والتي كان من المفترض أن يمتكلها الدول فقط لكن ما يحدث الآن على الساحة هو أن بعض الميلشيات والتنظيمات الإرهابية تستطيع امتلاكها من خلال دول ممولة لهذا على رأسهم إيران وقطر وتركيا "ثالوث الإرهاب في المنطقة"، حيث استخدمها الحوثيون ضد السعودية في اليمن، وتمتكلها المعارضة السورية ضد قوات بشار الأسد في أدلب، ويمتكلها تنظيم داعش والقاعدة في عدة مناطق.وأصبحت الصواريخ ذات فائدة كبيرة فى تطور الحضارة الإنسانية فهذه الصواريخ فى الاستخدام غير العسكرى هى التى تحمل الأقمار الصناعية لتضعها فى مداراتها فى الفضاء وهى تطور خطط اكتشاف الفضاء فى هذا الكون، ومنذ انتهاء الحرب العالمية الثانية ظلت الصواريخ الباليستية لسنوات سلاحاً مقتصراً على الأمريكيين والروس.وفيما بعد أصبح قليل من دول العالم هى القادرة على تصنيع وإنتاج الصواريخ الباليستية، بل إن القادرة منها على تصنيع صواريخ قصيرة ومتوسطة المدى لا تستطيع فى الغالب، أو هى غير قادرة، على إنتاج الصواريخ بعيدة المدى، وبالأحرى الصواريخ العابرة للقارات، ويبلغ عدد الدول فى قائمة إنتاج الصواريخ الباليستية 9 دول هى الولايات المتحدة وروسيا والصين وباكستان والهند وإسرائيل وكوريا الشمالية وفرنسا وإيران، ومن بين هذه الدول أنتجت الصواريخ العابرة للقارات أمريكا وروسيا والصين فقط، أما باقى الدول تنتج صواريخ بعيدة المدى، فهى قادرة نسبياً أيضاً على تطوير صناعتها وإنتاج الصواريخ العابرة.وأخذت صواريخ سكود الروسية من فئتى سكود B وسكود C شهرة فى الشرق الأوسط وحول العالم، حيث تعتمد عليها جيوش 52 دولة.الجدير بالذكر أن هناك عدداً من الدول المتقدمة فى مجال امتلاك تكنولوجيا صناعة هذه الصواريخ هى جنوب أفريقيا وأستراليا والنرويج وصربيا والأرجنتين وبولندا والسويد وتركيا.-مصر ليست بعيدةتمتلك مصر قاعدة علمية قوية فى مجال التصنيع الحربى بما فيها الصواريخ الباليستية، وكانت صناعة الصواريخ الباليستية أحد أركانها الرئيسية، وبالفعل بدأت مصر برنامجها لتصنيع هذه الصواريخ فى أبريل 1957، ولأن هذه الصناعة كانت مقتصرة فى هذا الوقت على الدول العظمى، كان لا بد لمصر أن تستعين بمن يمكن مساهمتهم من العلماء الألمان الذين عملوا فى مشروع فاو-2 (V2).وتتعاقد مصر مع روسيا حول صفقة صورايخ إس- 400 الروسية، وتلك خطوة من شأنها ضرب عنق تركيا، بالإضافة إلى أن مصر تمتلك 1481 راجمة صواريخ.-إسرائيل وقال الموقع الأمريكي، إن إسرائيل تمتلك أكبر ترسانة صاروخية هجومية في الشرق الأوسط."القبة الحديدية"، وهو نظام دفاع جوي متنقل يمكن أن يعترض صواريخ وقذائف مدفعية قصيرة المدى على نطاقات قريبة (من 4 إلى 70 كيلومترا) ويتمكن من تحديد أماكن الصواريخ الواردة. -منظومة "ديفيد سلينج" المصممة لاعتراض الصواريخ الباليستية قصيرة المدى والصواريخ الثقيلة وتم تصميمها لاعتراض الطائرات والطائرات بدون طيار والصواريخ الباليستية التكتيكية والصواريخ المتوسطة والطويلة المدى وصواريخ كروز، وعلى مسافات تتراوح بين (40 إلى 300 كم). -وتعتمد إسرائيل على ترسانتها من الصواريخ الباليستية الهجومية من طراز "أريحا 3"، التي تتميز بمدى يتراوح بين 4.800 و6.500 كيلومتر، فضلا عن سلسلة "بوباي" الإسرائيلية الصنع وهي صواريخ (جو - أرض) تمتاز بضربات دقيقة.- إيران أوضح التقرير أن إيران نجحت فى تطوير قوتها الصاروخية بشكل كبير خلال السنوات الماضية، وبحسب التقرير تمتلك إيران صاروخ "شهاب 3" البالغ مداه 1000 كلم والذي يطال إسرائيل وأفغانستان وغرب السعودية، بالإضافة إلى تطويرها صاروخ "قادر 1" البالغ مداه 1600 كلم، وصاروخ "سجيل" بمدى يتراوح بين 2000 و2500 كلم دخلت الخدمة عام 2014 والتي يمكن أن تحل مكان صواريخ شهاب. كما أن صواريخ كروز تحتل مكانة بارزة في طموحات إيران الصاروخية، إذ أعلنت طهران 2012 انها بصدد تطوير 14 صاروخ كروز من طرازات مختلفة. وكشفت إيران مؤخرا عن صاروخ كروز للهجوم الأرضي من طراز سومار، مع مدى يقدّر بـ 2000 إلى 2500 كم، كما استلمت مؤخرا من روسيا S-300. - سوريا تتضمن ترسانتها صاروخ "سكود-B" الذي يصل مداه إلى 300 كم وصواريخ "سكود-C" التي يصل مداها إلى 550 كم، ويشاع أن سوريا تسلمت صواريخ "سكود-D"، التي يبلغ مداها 700 كم، كما تمتلك سوريا صواريخ "فاتح-3" بمدى 200 كم، وأشار التقرير إلى أن سوريا استلمت من روسيا صواريخ كروز المضادة للسفن. - السعودية تمتلك ترسانة صاروخية باليستية صغيرة نسبيا، تم توريد أول دفعة منها من الصين عام 1987، قبل أن يتم تعديلها، لزيادة مداها لتصل إلى 2500 كلم وهي من طراز " دي إف-3".وفي عام 2007، حصل السعوديون على صاروخ صيني من طراز" دي إف-21" الذي يحتوى على وقود صلب يبلغ مداها 700 1 كيلومتر، كونه صاروخا بالوقود الصلب يجعله أكثر استعدادا للإطلاق من " دي إف-3"، وأكثر دقة في ضرب الأهداف. وكشفت وسائل إعلام سعودية عن أعداد أقوى راجمة صواريخ في العالم لاستخدامها ضد مليشيا الحوثي.ويشار إلى أن راجمة MCL المزمع استخدامها ضد الحوثيين في اليمن تستطيع إطلاق 240 قذيفة صاروخية من عيار 122 ملم يبلغ إجمالي وزنها نحو 4 أطنان في زمن يقارب 2 دقيقة.ووفق موقع "فيستنيك" فإن هذا السلاح الذي توضع قواذفه الأربعة على العربة نصف المقطورة ابتكره مهندسين إماراتيين بصورة مشتركة مع خبراء أتراك، ويبلغ مدى تدمير راجمة صواريخ MCL 40 كيلومترا.ويبلغ طول الآلية التي تشتمل على قواذف الصواريخ والعربة نصف المقطورة والقاطرة 29 مترا، ويقارب وزنها 105 أطنان، ويقودها طاقم متكون من 3 أشخاص الموجودين في غرفة قيادة القاطرة خلف الدروع.كوريا الشمالية أعلنت كوريا الشمالية امتلاكها عدد من الأسلحة النووية، وهو ما ظل مثار شك إلى أن أجرت تجربتها النووية في 9 أكتوبر 2006، واتبعتها بتجربتين سنوات 2009 و2013 و2016.الصين بدأت الصين في صنع الأسلحة النووية 1951، عندما وقعت الصين والاتحاد السوفييتي اتفاقية تجعل الصين تورّد خام اليورانيوم للاتحاد السوفييتي مقابل مساعدة الأخير لها في صنع الأسلحة النووية.وفي سنة 1953 أسست الصين برنامجها البحثي، ودعمها الاتحاد السوفييتي بالأجهزة اللازمة وفي 16 أكتوبر 1964 أجرت الصين اختبارا نوويًا في بحيرة لوب نور، تبعه اختبار صاروخ نووي في أكتوبر 1966، واختبار قنبلة هيدروجينية في يونيو 1967، كما نجحوا في صناعة الرؤوس النووية سنة 1968، ثم الرؤوس الهيدروجينية سنة 1974، وتملك الصين الآن 250 رأسا نووية.اليابان في 2006 بدأت اليابان بإنتاج العديد من الرءوس النووية، وتملك اليابان احتياطات من اليورانيوم تكفى لإنتاج أسلحة نووية.وتشير بعض الصحف اليابانية إلى أن تصنيع السلاح النووي في اليابان لن يستغرق أكثر من 6 أسابيع، وأجرت اليابان مباحثات مع أمريكا في 2014، بشأن إعادة المواد النووية وهو ما يشير بعمومها حول إنتاج أسلحة نووية.وشنّ رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي في أكتوبر الماضي حملة لحشد القوة العسكرية في مواجهة التهديد الصادر عن كوريا الشمالية، خصوصًا أن اليابان تحظى بمخزون من المواد النووية بمقدوره بناء ترسانة من 6.000 قنبلة نووية.كوريا الجنوبية كوريا الجنوبية هي أيضًا عضو في المشروع البحثي للإندماج النووي ومنظمة المفاعل الحراري التجريبي الدولي (آي تي إي آر). وتسعى كوريا الجنوبية لتصدير تقنيتها النووية، بهدف تصدير 80 مفاعلًا نوويًا بحلول عام 2030، اعتبارًا من عام 2010.وكشفت استطلاعات الرأي، أن 60% من المواطنين يؤيدون بناء أسلحة نووية، فيما يرغب ما يقرب من 70% في إعادة نشر الولايات المتحدة لأسلحة نووية تكتيكية لاستخدامها داخل ميادين القتال.تايوانتسعى تايوان لتطوير سلاح نووي لتثبيط الطموحات الصينية باستعادة الأراضي التي أخذتها منها، وتمتلك برامج نووية مدنية ومعرفة تقنية متقدِّمة يمكن إعادة توجيهها لتصبح برامج لأسلحة نووية.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً