نفي الدكتور أشرف تادرس، رئيس قسم الفلك بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، ماتردد عن دمار العالم أول فبراير المقبل.
وأضاف تادرس في تصريحات صحفية، أن التحذير الذى أفصحت عنه وكالة ناسا لعوم الفضاء بشأن احتمال تصادم الكويكب "2002 إيه جى 129" مع الأرض ضعيف جدَا، لافتًا أن حجمه يتراوح ما يقرب من حجم برج خليفة، ويمر يوم 1 فبراير بمقربة من الأرض على مسافة أكبر من المسافة بين الأرض والقمر بـ 11 مرة، قائلاً: "كان القمر بالأولى أن يصطدم بالأرض من أزمنة سحيقة".
وتابع: " انحراف الكويكب عن مساره بسبب سرعته التي تبلغ 67 ألف ميل في الساعة الواحدة، يعد احتمال ضعيف، موضحا أن الكويكبات في مداراتها تعمل كما لو كانت على قضبان سكة حديد، ولن تخرج عن مسارها بسهولة.
وفي وقت لاحق، أصدرت وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" تحذيرا إلى كافة سكان كوكب الأرض من خطر يمكن أن يتسبب في تهديد الكوكب.
أشارت وكالة "ناسا"، بحسب ما نشرته مجلة "نيوزويك" الأمريكية، إلى أن كويكبا عملاقا يحتمل أن يمر بجانب كوكب الأرض في تاريخ 4 فبراير المقبل.
ويسير الكويكب "2002 أيه جى 129" بسرعة تصل إلى 67 ألف ميل في الساعة الواحدة.
وأوضحت أن مساحة الكويكب تبلغ 3 آلاف و696 قدم مربع، ويوصف أنه أكبر وأسرع كويكب أو جسم فضائي يمر بالقرب من الأرض منذ فترة طويلة.