عينت بريطانيا وزيرة للوحدة للتعامل مع ما أسمته رئيسة الوزراء تيريزا ماي "الحقيقة المحزنة للحياة الحديثة" بالنسبة للكثير من الناس.
حيث وجدت لجنة بريطانية العام الماضي أن ما يقرب من تسعة ملايين شخص في البلاد إما في كثير من الأحيان، أو دائما، يشعر بالوحدة، وفقاً لصحيفة التايم البريطانية.
وقالت "تيرزا ماي" أريد أن أواجه هذا التحدي بالنسبة لمجتمعنا وأن نتخذ كل ما في وسعنا للتصدي للوحدة التي يتحملها المسنون ومقدمو الرعاية من قبل أولئك الذين فقدوا أحباءهم ،الناس الذين ليس لديهم أحد للتحدث أو المشاركة بأفكارهم وتجارب.
وقد حذر الأطباء منذ فترة طويلة من أن العزلة الاجتماعية هي وباء متزايد يمكن أن يكون له عواقب بدنية وعقلية وعاطفية، وقد ارتبط ذلك مع ارتفاع خطر الإصابة بأمراض القلب والسكري والسرطان وأكثر من ذلك.
ووفقا لبحث الحكومة فان حوالى 200 الف من المسنين فى البلاد لم يتحدثوا مع صديق او قريب فى اكثر من شهر.