مصطفى بكرى يكشف كواليس وأسباب إعفاء اللواء خالد فوزى من رئاسة المخابرات العامة

كشف الإعلامى وعضو مجلس النواب، مصطفى بكرى، كواليس وأسباب القرار الذى اتخذه الرئيس عبد الفتاح السيسي، أمس الخميس، بتكليف اللواء عباس كامل، مدير مكتبه، بتسيير عمل جاهز المخابرات العامة، لحين تعيين رئيس جديد للجاهز.

وقال "بكري"، إن "القصة الحقيقية بين ذهاب اللواء خالد فوزي، ومجيء اللواء عباس كامل، يتساءل الشارع المصري ماذا حدث مع اللواء خالد فوزي، رئيس جهاز المخابرات العامة السابق، ولماذا الاستعانة باللواء عباس كامل، مدير مكتب السيسي لتسيير أمور الجهاز؟".

وأضاف فى مجموعة تغريدات متصلة، على حسابه الرسمي بتويتر: "وفقا لمعلومات هامة من مصادر رفيعة المستوى.. حقيقة ما حدث هو: منذ فترة من الوقت يعاني اللواء خالد فوزي من مرض صعب، وهو ما أدى إلى فقدان وزنه كثيرا، وقد سافر للعلاج إلى الخارج عدة مرات للعلاج، وكان الرئيس يتابع حالته الصحية أولا بأول".

وتابع الإعلامى: "لوحظ في الفترة الأخيرة حدوث تدهور كبير في صحته منعه حتى من حضور قداس الكاتدرائية الجديدة أو حضور بعض الاجتماعات الهامة، مما دفعه التقدم بطلب إلى الرئيس يطلب فيه إعفاءه من منصبه، فاضطر الرئيس إلى قبول الطلب بعد الاطلاع على تقارير الأطباء، وطلب الرئيس سرعة سفره للخارج وسوف يسافر خلال ساعات".

واستطر مصطفى بكرى، "أمام هذا القرار المفاجئ اضطر الرئيس أن يكلف مدير مكتبه، اللواء عباس كامل، بتسيير الأمور لحين إصدار قرار برئيس جديد للجهاز، وليس صحيحا ما رددته القنوات المعادية من أن هناك تغييرات داخل الجهاز، بل إن الأوضاع طبيعية ومهمة اللواء عباس كامل وهو كان على صلة قوية باللواء خالد فوزي هي تسيير الأعمال لحين اختيار رئيس جديد للجهاز، تلك هي حقيقة الأمر، أما الشائعات والأكاذيب الإخوانية فهي أمور قد تعودنا عليها، ومردود عليها بالحقائق والوقائع".

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً