"فرينش هيل" يكشف لأول مرة عن سبب تقدمه بمشروع حماية الأقباط في مصر.. 22 عضو قدموا قرار للكونجرس زاعمين انتهاكها لـ"حقوق الإنسان".. و"أهل مصر" تنفرد بأسماء الموقعين

كتب : سها صلاح

مصر هي واحدة من أقوى حلفاء امريكا في منطقة الشرق الأوسط، ولديهم أكبر جماعة مسيحية، ولكن الحكومة المصرية تغض الطرف عن الاضطهاد الشديد الذي يتعرضون له، جاء ذلك فرنش هيل عضو الكونجرس الجمهوري عن الدائرة الثانية ولاية أركانساس،تقدم بمشروع، قرار لإبداء القلق بخصوص أوضاع "الأقباط المسيحيين" في مصر إلى لجنة الشئون الخارجية بمجلس النواب مع خمسة آخرين من أعضاء الكونجرس في 22 ديسمبر الماضي.

ونقلت صحيفة "ذا هيل" الأمريكية عن فرنش هيل أنه في العام الماضي، خلال رحلته إلى مصر، قال: جعلت الأولوية للقاء المسيحيين المصريين لسماع قصص عن نضالهم لممارسة الإيمان في دولة، حيث كان هناك الكثير من الاضطهاد المؤسسي من معتقداتهم.

ما تعلمته من المسيحيين القبطيين وغيرهم هو أنهم ليسوا أهدافاً للجماعات الإرهابية فحسب، بما في ذلك داعش، وزعم أنه أيضًا من جانب مواطنيهم المصريين أيضًا.

وقال لقد حان الوقت للكونجرس للقيام بالشيء الصحيح، ولهذا السبب، قدمت بيان للكونجرس، يدعو الحكومة المصرية إلى اتخاذ المزيد من الخطوات لإنهاء ثقافة الهجمات ضد المسيحيين دون عقاب، وتحث الحكومة المصرية لاتخاذ خطوات حتى يتمكن الأقباط والمسيحيون الآخرون من تحقيق المساواة المشروعة في المجتمع المصري. الشعب المصري شعب فخور بحضارة استثنائية.

إن قراري يعترف بالأهمية المركزية والتاريخية للشراكة الأمريكية المصرية في النهوض بالمصالح المشتركة لكلا البلدين ودور مصر الإقليمي كشريك أساسي في الجهود الرامية إلى تحقيق سلام دائم بين إسرائيل وجيرانها وفي مكافحة الإرهاب، التطرف العنيف. وينص القرار على ضرورة قيام قادة مصر باتخاذ خطوات نحو إصلاح التعليم التي تعطي الأولوية للتعليم المحايد لكل الأديان والإصلاح السياسي الذي يعطي الأولوية لحقوق الإنسان والحريات الأساسية وسيادة القانون.

كما أحث الحكومة المصرية على إجراء إصلاحات جادة ومشروعة لضمان تمتع المسيحيين الأقباط بنفس الحقوق والفرص التي يتمتع بها جميع المواطنين المصريين الآخرين. ويعيش الأقباط في خوف دائم على مستقبلهم، لأنهم كانوا أهدافا للعدوان المجتمعي مما أدى إلى خسائر في الأرواح والممتلكات وتدمير الكنائس.

ويقدم الكونجرس أكثر من 1.4 مليار دولار كمساعدات أمريكية لمصر كل عام، و 1.3 مليار دولار من ذلك يذهب للدعم العسكري.

وأود أن أواصل مساعدتنا لمصر لأنني أعتقد أن الولايات المتحدة وزعم أن امريكا تلعب دورًا حيويًا في استمرار تقدم مصر في النمو الاقتصادي والاجتماعي.

ولكن من وجهة نظري، إذا أردنا مواصلة دعمهم ماليا، يجب على مصر أن تحسن المجتمع المدني وأن تكون أكثر عدوانية في القضاء على الاضطهاد ضد الأقباط والأقليات الدينية الأخرى.

وقال أخبرني الرئيس السيسي مباشرة في مناسبتين بمدى أهمية مكافحة الإرهاب للحكومة المصرية.

وهذا هو الشاغل الأول دون أدنى شك، وأثني على الرئيس لشراكته مع الولايات المتحدة، وخاصة مع إسرائيل، في مجال مكافحة الإرهاب.

ومع ذلك، في رأيي، لا أعتقد أن تحديث مصر والتركيز على مكافحة الإرهاب يجب أن يأتي على حساب التضحية بالتقدم في حقوق الإنسان والتعليم والحرية الدينية.

وأحث على النظر بسرعة في قراري من قبل لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب وعلى أرضية مجلس النواب حتى نتمكن من مواصلة النهوض بالحرية الدينية والمجتمع المدن.

وكانت "أهل مصر" قد حصلت علي قائمة الـ22 عضو ، الموقعين علي مشروع استصدار قرار إدانة من الكونجرس بالهجمات ضد الأقباط في مصر.

ومن أبرزهم "بيتر كينج" عضو مجلس الكونجرس الجمهوري عن الدائرة الثانية لمدينة نيويورك إلي قائمة الموقعين علي مشروع استصدار قرار إدانة من الكونجرس، الاسبوع الماضي.

وتضم القائمة 17 عضو جمهوري، 5 ديمقراطيين وهم (فرينش هيل مقدم الدعوى عضو جمهوري، دانفون دانيال عضو جمهوري، ماكوفيرن جيمس عضو ديمقراطي، سيرس ألبيو عضو ديمقراطي، هيس جودي عضو جمهوري، بوي تيد عضو جمهوري،هيزنكا بيل عضو جمهوري، روي ديفيد عضو جمهوري، هاريس آندي عضو جمهوري، ريسفوس كيث عضو جمهوري، فلوريس بيل عضو جمهوري، ويتمان روبرت عضو جمهوري، بار آندي عضو جمهوري،لامبورن دوق عضو جمهوري، شيمكوس جون عضو جمهوري،كوناواي مايكل عضو جمهوري، روزر ديفيد عضو جمهوري، كينج بيتر عشو جمهوري، مالوني كارولين عضو ديمقراطي، شيرمان براد عضو ديمقراطي، سيسيلين ديفيد عضو ديمقراطي، تروت ديفيد عضو جمهوري، روز ليتينين عضو جمهوري، بيتر كينج عضو جمهوري).

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً