توالت الإدانات الروسية والتشيكية للتفجيرات السبع الإرهابية التي استهدفت المدنيين، اليوم الاثنين، بمدينتي جبلة وطرسوس الساحليتين في سوريا.
وبعث الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين"، برقية تعزية إلى نظيره السوري "بشار الأسد"، لسقوط مدنيين بعد الهجمات الإرهابية، مشددًا على أن "هذه المأساة تدل مرة أخرى على الطابع الهمجي والمنافي للإنسانية للجماعات الإرهابية التي أطلقت الحرب الدموية ضد الشعب السوري".
و أكد بوتين مجددًا استعداد موسكو مواصلة التعاون مع الشركاء السوريين في مواجهة الخطر الإرهابي، معربًا عن قناعته بأن "المجرمين الذين تلوثت أيديهم بدماء الأبرياء، لن يهربوا من الجزاء".
وفي وقت سابق قال الناطق الرسمي باسم الرئيس الروسي "دميتري بيسكوف"، إن "التفجيرات تثير قلق روسيا، وتؤكد هشاشة الأوضاع في المنطقة".
وأضاف بيسكوف في حديث للصحفيين: "من غير الممكن ألا تثير زيادة التوتر والنشاط الإرهابي قلقا شديدا، ومرة أخرى يظهر ذلك هشاشة الوضع في سوريا، ويؤكد مرة أخرى ضرورة مواصلة مسار المفاوضات بخطوات حثيثة".
ومن جانبها، أدانت وزارة الخارجية الروسية التفجيرات "الدموية"، وقالت في بيان لها إن "الجريمة الدموية الجديدة في الأرض السورية تستحق الإدانة بأشد العبارات وجاء ارتكابها لتحقيق هدف سافر هو افشال اتفاق وقف الأعمال القتالية ساري المفعول منذ 27 فبرايرالماضي وجهود التسوية السياسية للأزمة في سورية".
ووصفت التفجيرات بأنها "تحدٍ وقح ليس أمام الحكومة السورية ومواطني البلاد فحسب، بل أمام المجتمع الدولي برمته،والذي سبق له أن أعرب بوضوح عن موقفه الجماعي الداعم للوفاق الوطني السوري والسبل السياسية لحل الأزمة في سورية بموازاة محاربة الإرهاب بلا هوادة وفق قرارات مجلس الأمن الدولي وبيانات المجموعة الدولية لدعم سورية.
كما عبرت وزارة الخارجية التشيكية عن إدانتها الشديدة للتفجيرات، وورد في بيان لها، إن "وزارة الخارجية التشيكية تدين وبشدة التفجيرات الإرهابية التي وقعت في طرطوس وجبلة وتعبر عن أصدق مواساتها لأسر الضحايا".
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
