استمعت محكمة جنايات بورسعيد برئاسة المستشار سامي عبدالرحيم، فى جلسة إعادة محاكمة محمد بديع، المرشد العام لجماعة الإخوان الإرهابية و46 آخرين، لاتهامهم بارتكاب أعمال عنف وقتل، في محيط قسم شرطة العرب بمحافظة بورسعيد، في أغسطس 2013.
وقال الشاهد المقدم محمد اسامه،إنه غير متذكر ومتمسك بأقواله فى تحقيقات النيابة العامة ووجه الدفاع سؤالا الشاهد هل كنت من الضباط الذين تم فصلهم من جهاز أمن الدولة وتم عودتهم إلى العمل بقرار من المجلس العسكرى بعد 30يونيو رفضت المحكمة توجيه السؤال لعدم علاقته بموضوع القضية.
ووجه الدفاع سؤالا اخر للمشاهد هل سافرت إلى الخارج بعد 2011 ورفضت المحكمة توجيه السؤال وقال رئيس المحكمة للدفاع "خلى اسئلتك فى اطار الدعوى".
وقال الشاهد الثانى رئيس مباحث قسم العرب أثناء الأحداث إنه غير متذكر ومتمسك بأقواله فى تحقيقات النيابة ووجه الدفاع سؤالا الشاهد هل انت من ظهر فى الفيديو الذى تم عرضه فى الجلسة السابقة وانت تحمل سلاح ألى وتطلق اعيرة نارية منه فأجاب الشاهد انا من ظهر فى الفيديو.
ووجهة المحكمة سؤالا الشاهد لماذا استخدمت السلاح الألى فرد الشاهد استخدمت السلاح دفاعا عن القسم وخشية اقتحامه وقتل من بداخله وردا على مصدر مطلق الاعيرة النارية.
وكانت محكمة جنايات بورسعيد، أصدرت في أغسطس 2015، حكما بمعاقبة بديع والقياديين الإخوانيين محمد البلتاجي وصفوت حجازي، و16 آخرين، بالسجن المؤبد، وبمعاقبة 76 متهما آخرين هاربين بذات عقوبة السجن المؤبد، ومعاقبة 28 آخرين حضوريًا بالسجن المشدد لمدة 10 سنوات، وبراءة 68 متهمًا، مما هو منسوب إليهم من اتهامات. وتقدم المتهمون المدانون بطعن على الحكم أمام محكمة النقض، والتي قضت بإلغاء أحكام الإدانة وإعادة المحاكمة أمام محكمة أخرى.