بدأ اليوم الإثنين، الاجتماع المغلق الذى تعقده الأمانة العامة لاتحاد المحامين العرب، وذلك من أجل اتخاذ موقف موحد ضد دعوة الاتحاد الدولى للمحامين إلى الوقوف أمام السفارات المصرية فى جميع أنحاء العالم، وذلك كنوع من الاحتجاج والاعتراض على ما أسماه التعذيب الذى يجرى فى مصر.
وشارك فى الاجتماع، ناصر حمود الكريوين الأمين العام للاتحاد، وخالد أبو كريشة الأمين العام لنقابة المحامين، وسيد شعبان الأمين المساعد لاتحاد المحامين العرب، وماجد حنا، وسيد عبد الغنى من أعضاء مجلس نقابة المحامين، وزكوادهم العشماوى وعلي الصغير أعضاء المكتب الدائم للاتحاد.
ويأتي هذا الاجتماع ردًا على الدعوة التي قام بها الاتحاد الدولي للمحامين، بشأن زعمه بأن مصر دولة قامعة للحرية، ولا يوجد بها أي نوع من الديمقراطية أو حرية الرأي، حيث دعى الاتحاد الدولي للمحامين في وقت سابق إلى تنظيم احتجاجات أمام السقارات المصرية بمختلف دول العالم، والمطالبة بالحد من القمع في مصر، وذلك على حد وصف الاتحاد للحرية في مصر، وزعمه بأنها مقيدة وفي بعض الأحيان تكون معدومة.