كشفت التحريات الأولية التى قام بها فريق من ضباط مباحث العياط عن مفاجأة من ادعاء فتاة العياط والتى اتهمت أمين شرطة بخطفها واغتصابها، على إثرها قامت أسرتها بالتعدى عليه بالضرب وتوثيقه بالحبال وتسليمه للشرطة.
وكشفت التحريات عن وجود علاقة أثمة وغير شرعية بين الفتاة وأمين الشرطة، وفور علم أسرتها بعلاقتها وحتى لا ينفضح أمرها بالقرية اختلقوا واقعة قيام أمين الشرطة بخطفها والتعدى عليها جنسيا.
وكشف التقرير الطبى المبدئى الخاص بأمين الشرطة "أ.ا" أنه مصاب بجرح طعنى فى الفخد، وجروح وكدمات فى مناطق متفرقة من الجسد، ومعظمها إصابات رضية، ناتجة من التعدى عليه بالضرب بأداة صلبة.
وكشفت التحقيقات أن الفتاة المجني عليها حررت محضرًا ضد أمين الشرطة اتهمته هو وآخر مجهول باختطافها والتعدى عليها جنسيًا، وأن أفراد أسرتها تمكنوا من ضبطه، والتعدى عليه بالضرب انتقامًا منه.
وتابعت التحقيقات، أن أمين الشرطة حرر بلاغًا اتهم فيه أسرة الفتاة المجني عليها بالتعدى عليه بالضرب، وقرر أمام النيابة أن بلاغهم ضده كيديًا حتى يتنازل عن المحضر المحرر من جانبه ضدهم بالتعدى عليه، بسبب خلافات سابقة بينهم.
وكانت الأجهزة الأمنية تمكنت من القبض على المتهمين بالتعدى على أمين الشرطة من أفراد أسرة الفتاة، وتم تحرير محضر بالواقعة وأحيل إلى النيابة التى باشرت التحقيقات.