أقامت (رنا. أ)، ربة منزل دعوى قضائية أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة، للمطالبة بخلع زوجها، معللةً السبب، لإهانته لأنوثتها، ورفضه معاشرتها "جنسيًا".
قالت "منى" حاصلة على دبلوم فني تجاري: " تزوجت بعد قصة حب كان يشهد لها الجميع، منذ عامين من زوجي، الذي يعمل بإحدى الشركات الخاصة، حيث كان فارس أحلامي، وبعد مرور أول شهرين من الزواج أصبح الحلم كابوسًا.
تابعت، بدأت الخلاف بيننا على أتفه الأسباب، حتى أنه ذات مرة تشاجر معي بسبب نقل كرسي من غرفة إلى أخرى، واعتدى علي بالضرب، وطردني من المنزل، أنا وابنتي التي لم تكمل من العمر 5 أشهر".
وأضافت: "كان يهجرني جنسيًا، وطردني من غرفة النوم إلى غرفة الأطفال، وكان ينام بمفرده، فكنت ألتمس له أعذارًا وهمية حتى استكمل الحياة معه حفاظًا على طفلتي، وكنت التمس له العذر بأن يكون له مشاكل في العمل، وخاصة أن الحالة الاقتصادية كانت متدهورة لكنه ظل سنة ونصف السنة على هذا الحال".
تقول رنا: "سنة ونصف، لم يحاول أن يتقرب مني، حتى فاض بي الكيل، وذات يوم تشاجرت معه عمدًا لكي أنتهز الفرصة لأعرف ما يخفيه عني، فاعتدى علي بالضرب وطردني من المنزل دون أن أعلم منه أي شيء".
وتابعت: " قمنا أنا والدتي بزيارة بعض الدجالين، ظناً منها أن أحد الحاقدين صنع لنا سحرًا، ولكن دون فائدة، وتعبت نفسيًا، بسبب رجل عديم المشاعر يرفض إعطائي حقوقي الشرعية، وعندما طالبته كثيرا بالطلاق وتبرئته من مستحقاتي كان يتعصب، ويرفض بشدة دون إبداء أي أسباب.
فقررت التوجه إلى محكمة الأسرة لطلب الخلع منه حتى استطيع استكمال حياتي بشكل طبيعي.