اعلان

سقوط البالون يفضح "صحة الأقصر".. ومستشفيات المحافظة على وشك الإغلاق

فضيحة «الغسالة» في وحدة للغسيل الكلوي بمستشفي اسنا المركزي التي ملأات فضاء السوشيال ميديا كانت كفيلة بلفت الاتباه إلى كم الفساد الذي سيطر وكايزال على المنظكمة الصحية في محافظة الأقصر والذي يستمر بعدة أشكال وصور.

العجز الطبيتعاني المحافظة من نسبة عجز في الأطباء بلغت 50٪ منذ سنوات، بعد أن قررت وزارة الصحة، رفع اسم الأقصر من المحافظات النائية، ما دفع الأطباء إلى العزوف عن التوجه للإنتداب والعمل في مراكزها وقراها، واضطرت المسشتفيات نتيجة لعدم وجود أطباء متخصصين في أقسام حيوية لتحويل الحالات الحرجة إلى مستشفيات أسيوط.مصدر بقطاع الصحة أكد أن عدد الوحدات الصحية بالأقصر 117 ، لا يعمل منها بشكل منتظم سوى 56 فقط، بينما الـ61 الأخرى ما بين مغلقة وتعمل حتى الواحدة ظهرا، بسبب النقص الشديد في عدد الأطباء.الدكتور أحمد حمزة نقيب الأطباء بالمحافظة، عزى نقص الأطباء إلي إلغاء بدل المناطق النائية بالصعيد واقتصار هذا البدل على المحافظات الحدودية فقط.فيما أكد الدكتور السيد عبد الجواد وكيل وزارة الصحة بالأقصر، أنه أصدر قرارا بتشغيل الوحدات الصحية لمدة 3 أيام في الأسبوع وتكليف كل طبيب بالعمل في وحدتين بالتناوب بسبب النقص العددي للأطباء.وأشار وكيل وزارة الصحة، إلى أن الوحدات الصحية تعاني من نقص كبير في عدد الأطباء يصل إلى أكثر من 50%، لافتا إلى حرمان العديد من المواطنين من تلقي الخدمة العلاجية لعدم وجود أطباء بالكثير من الوحدات، خاصة في المناطق المحرومة من مستشفيات عامة أو مركزية.فضيحة في القرنةتعاني مستشفى القرنة المركزي بغرب المحافظة من نقص الأطباء في عدد من التخصصات أكثر من غيرها، وعلى الرغم من أن الرئيس الأسبق حسني مبارك، أمر ببنائها في حال حدوث ـي كارثة في أثار البر الغربي، لتكون أول من يستقبل المصابين بدلا من توجيه المصابين إلى مستشفي الأقصر الدولي أو العام شرق الأقصر، إلا انها فشلت في مهمتها، ومازالت مستشفي تقدم خدمة "وحدة صحية"، ولم تستقبل حتي ضحايا حادث البالون الذي شهدته المحافظة مؤخرا.وفي مركز أرمنت فيعاني الأهالي بعد إنشاء مستشفى أرمنت وضم تبعيتها للأمانة العامة للمراكز الطبية المتخصصة، وإغلاق المستشفى القديمة، من عدم تلقي العلاج بالمجان، من خلال الكشف في الأولى.التعتيم الاعلامي«إذا كنت تخشي الكاميرا فأنت لديك ما تخفيه»، هذه مقولة يعرفها الكثير من الناس الإ ان قطاع الصحة بالأقصر يحقق الشرط الأول منها فهو يخشي الكاميرا ويرفض الإدلاء بأية تصريحات إعلامية فيما يتعلق بالقطاع الصحي واصدرت قرارا لمختلف الهيئات الصحية لعدم الإدلاء بتصريحات إعلامية إلا من خلال المكتب الاعلامي والذي يرفض أن يجيب على الهاتف.نقلا عن العدد الورقي.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً