أثار حادث اغتصاب وقتل طفلة باكستانية تدعى زينب، استياء وغضب الباكستانيين، فضلا عن أعداد كبيرة من المتعاطفين معها من خارج بلادها، إذ طالبوا بتطبيق العدالة على الجاني.
وعرضت صحيفة "عاجل" السعودية مقطع فيديو أظهر آخر ظهور للطفلة زينب قبل أن ترتكب هذه الجريمة البشعة بحقها، وذلك يوم 4 ينايركانون الثاني الجاري، بينما كانت في طريقها لحضور درس تعلم القرآن الكريم.
وظهرت الفتاة في الفيديو ترتدي فستانًا أحمر، ممسكة بيد القاتل وهي لا تعرف أنها ستلقى حتفها على يد المجرم بعد لحظات، حتى خرجا من مجال رؤية الكاميرا.
ووقعت جريمة اغتصاب وقتل الطفلة أثناء ذهابها لتلقي دروس قرآنية، بالقرب من الحي الذي تسكنه، فيما كان والديها يؤديان مناسك العمرة، ولم يبد على زينب أي خوف تجاه من يمسك بيدها، وهو ما يثبت أنها تعرفه جيدًا، لكن الكاميرا لم تظهره إلا من ظهره فقط.
وأثار الحادث مشاعر مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي الذين تضامنوا مع زينب وحقها في القصاص، وتم تدشين هاشتاغ #JusticeForZainab، وصرحت والدتها في مقابلة تليفزيونية: "فقدت زينب ماذا أقول، لا أريد سوى العدالة، العدالة".