أعلن المجلس القومى للمرأة وجميع عضواته وأعضائه ، ومقررات وعضوات واعضاء فروعه بجميع محافظات الجمهورية ، دعمهم الكامل للدولة المصرية، وجيشها العظيم، فى حربها ضد الارهاب الغاشم الذى يستهدف كسر عزيمة المصريين والمصريات ، وايقاف عجلة التنمية.
وصرح المجلس أن الدولة المصرية وعلى رأسها القوات المسلحة تخوض حرباً شرسة ضد الإرهاب ، ويقدم الجيش المصرى ارواح ابنائه فداءا للوطن ويروون رماله بدمائهم الذكية ، باذلين كل جهدهم للحفاظ على استقرار الوطن وأمنه وسلامته في تلك الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد ، مؤكداً أن القوات المسلحة لا تألو جهدًا في تأمين البلاد والدفاع عن مقدساته ، وتوفير المناخ الآمن ، والتاريخ لن ينسي تضحيات الجيش المصرى وقواته المسلحة فداءا للوطن .
وشدد المجلس على أن عزيمة المصريين والمصريات لن تقهر ، فى ظل وجود القوات المسلحة درع مصر القوى والحصين ، والدولة وجيشها لن يدخرا جهداً فى المضى قُدما نحو العمل والبناء ، موضحاً أن المرأة المصرية هى صانعة السلام باصرار لا يعرف الخوف ، وتاريخها فى ذلك معروف ومشهود له منذ القدم ، وأن زوجات الشهداء على استعداد لتقديم ارواحهن فداءا للوطن فى هذه الحرب الضروس، وهن حريصات كل الحرص على أن يكون لهن كيان ودور فعال في جميع قضايا المجتمع .
ويدعو المجلس جموع الشعب المصرى وجميع مؤسساته وهيئاته بالوقوف خلف القيادة السياسية والقوات المسلحة فى حربها ضد الإرهاب حتى تنتصر الدولة المصرية.