يشهد المتحف المصرى الكبير بمنطقة الأهرامات اليوم الخميس استعدادا كبيرا لاستقبال تمثال رمسيس الثاني من مكانه بالرماية إلى البهو العظيم بالمتحف.
ويشهد عملية النقل، عدد من سفراء الدول العربية والأجنبية. وتبدأ مراسم النقل في الثامنة والنصف صباحًا، بالوصول إلى خيمة ومراسم استقبال السفراء والوزراء، ثم تبدأ عملية النقل في العاشرة صباحًا، التي من المقرر أن تنتهي في الحادية عشرة، ويعقبها كلمة لوزير الآثار د. خالد العناني، وقد تم نقل تمثال رمسيس الثاني من الميدان المسمى باسمه إلى موقعه الجديد بالمتحف المصري الكبير والذي يقع في أول طريق القاهرة - الإسكندرية الصحراوى في يوم 25 أغسطس عام 2006م، وذلك لحماية التمثال من التلوث البيئي الناجم عن حركة القطارات والسيارات، وكان وصول التمثال إلى المتحف الكبير يمثل تدشينا لبدء العمل بالمتحف.
يذكر أن تمثال رمسيس اخترق أثناء عملية نقله شوارع القاهرة والجيزة وسط حفاوة المواطنين الذين حرصوا على مشاهدة التمثال وهو يسير في القاهرة. قطع مسافة 30 كيلو مترا بمتوسط 5 كيلو مترات كل ساعة. وقدرت تكاليف رحلتة بمبلغ ستة ملايين جنيه مصري بعد أن تم عمل دراسات للوقوف على الطريقة الأمثل لنقل التمثال وتحديد هل من الأفضل نقله على المستوي الأفقي أم المحوري، واستقرت الدراسات على نقل التمثال بالطريقة المحورية والتي أثبتت نجاحها حيث أن هذه الطريقة جعلت التمثال محملا على مركز ثقله، وقد تم عمل تجربة لمحاكاة عملية النقل باستخدام كتلة خرسانية تزن 83 طن وذلك لضمان سلامة نقل التمثال.
.