قدم الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، تحية لكل أهل فرنسا ولكل محبى السلام والعدل والمساواة بين الناس، مضيفا: "ستدفع البشرية ثمن الإرهاب خرابا ودمارا أكثر من الحربين العالميتين".
وأضاف شيخ الأزهر، فى كلمته بمؤتمر "حوار الشرق والغرب" الذى يعقد الآن فى فرنسا: "لعلكم تتفقون معى فى تحمل مسئولياتنا لصد الإرهاب العالمى ووقف نزيف الدماء، يجب حل القضية الفلسطينية حلا عادلا وشاملا والحفاظ على المسجد الأقصى، ولقد تلاشت الحواجز بين الشرق والغرب وأصبحت النظريات الغربية فكرا لدى المسلمين".
وتابع الطيب: "لا يمكن أن تكون العولمة حلا لعلاقات التربص بين الشرق والغرب أو تحقيق السلام"، مضيفًا أنه يجب عدم اقتصار فهمنا على النصوص وإنما الفهم الصحيح أخذا فى الاعتبار علماء السياسة، ويجب أن تكون نظرتنا الحديثة للغرب موضوعية تعتمد على التأثير والتأثر المتبادل.
وأضاف شيخ الأزهر: "بعض المسلمين يطلقون دعوات باسم الدين زورا وبهتانا ومنها المواد الإعلامية السلبية"، مضيفًا: "يأخذ البعض على الأوروبيين تسيس السلبيات التى يقع فيه بعض المسلمين، وأدعوا المسلمين إلى أن يعوا جيدا أن المواطنة الكاملة لا تتناقض مع الحفاظ على الدين".
واختتم شيخ الأزهر كلمته قائلا: "لا ينبغى أن تكون القوانين الأوروبية المعارضة للإسلام حاجزا للانفصال عن المجتمع، فلا دين لمن لا أمانة له".