كشفت الدكتورة أمل الشريف، استشاري الصحة النفسية بالطاقة الحيوية والنائبة السابقة لخبير التنمية البشرية الراحل الدكتور إبراهيم الفقي، عن أسرار تعكر مزاج المصريين.
كما قدمت في حوارها لـ«أهل مصر»روشتة السعادة وأهم طرق مواجهة المشكلات والعقبات والتخلص من الطاقة السلبية والعلاقة بين الجسد والروح وإلى نص الحوار.
ـــ بداية ما هو العلاج بالطاقة؟
هناك نوعان من العلاج بالطاقة، الأول طاقة المكان والألوان، والثاني هو العلاج بنقاط الطاقة، التي تتواجد في كف اليد والأصابع، وتعمل النقاط التي تتواجد في اليد التي يتم تحديدها من خلال أجهزة «الخاتم المرن أو القلم المغناطيسي» على إيقاظ الطاقة الطبيعية في الجسم، ويتم ذلك النوع من العلاج من خلال تدليك المنطقة المحددة لمدة دقيقة.
على سبيل المثال، عند الشعور بأوجاع في الرقبة، يتم تحديد المكان الخاص بالرقبة في اليد، ومن خلال الضغط بالقلم على اليد والجزء المؤلم هو الجزء الخاص بالرقبة، وذلك يرجع إلى أن الجسم يرسل أشغة مغناطيسية للأجزاء الشبيهة للمنطقة المتألمة، ونهاية الأعصاب متركزة في الكفين والقدمين، ومسارات الطاقة.
ـــ هل المصريين لهم الفضل في اكتشاف العلاج بالطاقة؟
العلاج بالطاقة اكتشفه قدماء المصريين، ومن ثم الصينيين، والصين في مقدمة الدولة التي تستخدم الطاقة في العلاج، أما عن انجلترا فـ"70%" من الشعب الأنجليزي يستخدمون العلاج بالطاقة عن طريق كف اليد والقدمين بدلاً من الأدوية.
ـــ هل العلاج بالطاقة أخذ مكانته في مصر؟
بدأ العلاج بالطاقة يأخذ حظه من الانتشار حاليًا، فبعض المصريين المطلعين على العلاج بالطاقة يفضلون دائمًا اللجوء له بدلاً من الدواء، لكن التنمية البشرية حصلت على حقها في وجود الدكتور إبراهيم الفقي.
ـــ هل العلاج بالطاقة خطوة للاستغناء عن الطب والأدوية؟
لا يمكن الاستغناء عن الطب البشري والأدوية لكن العلاج بالطاقة هو «طب بديل» شبيه بالطب الطبيعي، لكنه ليس مكلفا من الناحية المادية، فكل ما يحتاجه ذلك النوع من الطب هو تحديد خريطة الجسد وكيفية التعامل مع نقاط الطاقة، كما أن العلاج بالطاقة كتابه الأول هو القرآن الكريم والوضوء والصلاة، فتلك الأشياء تخلص الجسم من الطاقة السلبية وتمده بالطاقة الإيجابية.
ـــ لماذا يرى العديد من المصريين أن التنمية البشرية طريقة احترافية للنصب؟
الأمر يرجع لوجود العديد منن يدعي العلم، وسأروى موقف حدث معي: «ذات مرة كنت في جامعة مصر لمقابلة نائب رئيس الجامعة، وقال فيه 10 قابلوني الفترة اللي فاتت وكلهم قالوا أحنا نواب الدكتور إبراهيم الفقي، وكان ردي عليه النائب بجد يثبت كده بالأوراق الرسمية».
ـــ كيف يمكن أن تحصل التنمية البشرية على الاهتمام في مصر؟
نطمح أن تنشأ مصر وزارة للتنمية البشرية، لكن الآن يوجد نقابة في مصر منذ ما يقرب الـ5 أعوام، وفي الإمارات على سبيل المثال يوجد هيئة المعرفة المختصة بالتنمية البشرية وتقوم بفحص كافة شهادات العاملين بالتنمية البشرية في الداخل والخارج قبل السماح لهم بإعطاء كورسات.
ـــ لماذا لم تنجب التنمية البشرية شخصية مثل الدكتور الراحل إبراهيم الفقي؟
لا يوجد شخص يشبه الآخر، والدكتور الفقي استطاع أن يقدم للتنمية البشرية ما لم يقدمه غيره، لكن ذلك لا يمحي وجود العديد من الشخصيات التي تحمل علم ذات قيمة في ذلك المجال، ووسط حالات النصب والإدعاء التي يشهدها مجال التنمية البشرية، أخذ بعض ممن يحملون علم وقيم في الابتعاد عن الساحة لعدم ربط اسمائهم بالأسماء الأخرى التي تدعي العلم، فيما فضل البعض الآخر عمل دورات تدريبية خاص بهم.
ـــ ما سبب اختلاط العلاج بالطاقة بالدجل والشعوذة والتنجيم؟
الدجالون والمشعوذون استطاعوا الدخول لمجال التنمية البشرية خلال الفترة الحالية بدرجة ضئيلة، من خلال طاقة الأحجار التي تحمل طاقة يمكن قياسها بأجهزة القياس، وهناك أشخاص يؤمنون بالطاقات الغيبية وما وراء الطبيعة عن علم، في الوقت ذاته هناك من يؤمن بالدجل والشعوذة، لكن العلاج بالطاقة بدأ العديد من العاملين بالشعوذة في استخدامه نظرًا لأنه يحقق نتائج هائلة، وهذا ما دفع الأشخاص يصدقون ما يفعله الدجالين والمشعوذين، أما عن التنجيم فهو علم درسه قدماء المصريين منذ الاف السنين، لكن هناك من يعمل به ولا يملك العلم، لكن لا يمكن القول أن كل من يعمل بالدجل كاذبون أو صادقون، الفارق هنا هو الشهادات المعتمدة التي يحملها كل فرد من المنجمين.
ـــ ماذا قدمت التنمية البشرية لمصر منذ إنشائها؟
التنمية البشرية استطاعت أن تقدم العديد من المنافع للمجتمع المصري، نظرًا لأنها تبحث عن الطاقة داخل الذات، لكن يجب أن يكون لدي الإنسان استعداد لإيجاد الطاقة داخله.
ـــ هل تحقق كتب التنمية البشرية مبيعات جيدة في مصر؟
في مصر لم تستطيع كتب التنمية البشرية إيجاد من يهتم بها من المصريين، وذلك على عكس كتب الدكتور الراحل إبراهيم الفقي، التي تحقق مبيعات جيدة رغم رحيله، بينما في الخارج تحقق العديد من الكتب مبيعات مرتفعة مثل كتاب "دع القلق وابدأ الحياة" للكاتب ديل كارنيجي.
ـــ ماهي روشتة السعادة التي دائمًا تصفينها للمصريين؟
وصفة السعادة مكونة من عدة خطوات، أولها الاستيقاظ قبل صلاة الفجر بـ15 دقيقة، للوضوء والصلاة ركعتين ومن ثم عمل جلسة استغفار لطرد الذنوب والمعاصي والأخطاء التي تملئ الهالة المحيطة بجسد كل إنسان، للسماح بدخول الرزق والأمل والأمنيات، أما الخطوة الثانية هي التنفس العميق، من خلال أخذ نفس عميق وكتمه ثواني ومن ثم الزفير على 8 مراحل، وتلك الخطوة تعد مرحلة ما بين النوم والاستيقاظ التي يتم بها اتصال بالروح، والخطوة الثالثة هي صلاة الفجر، ومن يذهب لأداة صلاة الفجر في المسجد يستنشق "الأوزون" الذي يعمل على زيادة نشاط المخ، بجانب فقدان الوزن وزيادة الذكاء، وفي حالة عدم الذهاب للمسجد يمكن قراءة أذكار الصباح في "البلكونة".
نقلا عن العدد الورقي.