وصل الرئيس عبد الفتاح السيسي منذ قليل إلى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، من أجل المشاركة في اجتماعات القمة الإفريقية الثلاثين، وذلك للوقوف على آخر التطورات بالقارة الإفريقية.
وسيشارك السيسي في الجلسة المغلقة التى سيحضرها رؤساء وقادة وزعماء دول القارة البالغ عددها 54 دولة، بالإضافة إلى المحادثات واللقاءات الثنائية المشتركة.
ومن المقرر أن يضم خطاب الرئيس السيسي، مواجهة الإرهاب الغاشم في القارة السمراء، بعدما نجحت القيادة السياسية في مصر من التصدي له وأصبحت نموذجًا لجميع دول القارة في الإصرار والتحدي، حيث أنه من المنتظر أن يتناول مجلس السلم والأمن الأفريقى تحت الرئاسة المصرية بالبحث والمناقشة موضوع "المقاربة الشاملة لمكافحة التهديد العابر للحدود للإرهاب فى أفريقيا"، وذلك بالنظر إلى ما يمثله الإرهاب من تهديد يتطلب تعزيز العمل الأفريقى المشترك لمواجهته بفعالية، حيث يعد تعزيز السلام والأمن والاستقرار فى القارة السمراء، أحد أهم أهداف الاتحاد الأفريقى، و"الحل السلمى للنزاعات بين الدول الأعضاء من خلال الوسائل المناسبة التى قد تقررها الجمعية العامة للاتحاد"، هى أول طريقة متبعة فى تطبيق ذلك الهدف.