التصوير على الخشب في الأقصر.. صناعة مصرية تهدف للتصدير (فيديو وصور)

لكل منا ذكرياته الخاصة، التي يسعى جاهدا لحفظها لأكبر فترة ممكنة، من الرسم، إلى التصوير بالأفلام، للفوتوجرافي، انتهاء بـ"السيلفي" جميعها محاولات صنعها الإنسان ليحفظ فيها الصور والذكريات لأكبر فترة ممكنة، انتهت بعد ذلك إلى حفظ الصور الفوتوجرافية من الورق إلى حفظ الصور على الخشب.يقول محمد عبد الفتاح، مصور فوتوجرافي، إنه يقوم بعمل صور تمثل التراث المصري، بمقاسات مختلفة منها 10 في 10 إلى 30 في 40 على تابلوهات خشبية "إم دي أف"، مشيرا إلى إنه يعمل في مهنته منذ 10 سنوات يسعى إلى التميز فيها من خلال تصديرها إلى دول خارجية.وعن سبب اختيار الرسم على الخشب، أوضح، أن الخشب يتميز أنه خفيف وغير قابل للكسر على عكس الزجاج، وعلى عكس الصور المتعارف عليها التي قد تفسد بسبب عوامل الزمن وتعرضها للأتربة.وأشار إلى إنه لا يأخذ وقتا طويلا في صناعة "التابلوه" لكنه يفضل الجودة على السرعة، والذي يقوم بعمل أي صورة "فوتوجرافية" على الخشب لأي شخص وليس فقط صور التراث المصري والبيئة المصرية القديمة.ومن جانبه صرح أحمد عبيد الشاذلي، وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بالأقصر، إنه فى إطار دعم الأسر المنتجة العاملة بالمشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر ومساعدتهم فى زيادة الدخل، تمت إقامة معرض "ديارنا" خلال الفترة من 19 وحتى 3 فبراير المقبل، وذلك بساحة ميدان أبو الحجاج ليتوافد عليه الزوار من طلاب الجامعات وزوار المحافظة من الرحلات الداخلية التى تتوافد على المدينة خلال إجازات نصف العام.وأضاف الشاذلي، أن المعرض يهدف لدعم ومساندة كافة الأسر المنتجة لعرض منتجاتهم وإتاحة الفرصة أمامهم للترويج لها، ويبلغ عدد العارضين 40 عارضًا من جمعيات الأسر المنتجة بالقاهرة - سوهاج - أسوان - النوبة - القليوبية - دمياط - إضافة إلى عارضين من الأقصر.وأوضح وكيل تضامن الأقصر، أنه يشارك فى المعرض الشركة القابضة للغزل والنسيج (المحلة- كفر الدوار- الشوربجى) وممثلي مشروعات متناهية الصغر من مستفيدى الصندوق الاجتماعى بالأقصر، بالإضافة إلى منتجات البيت النوبى والمركز الحضرى بالأقصر.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً