قال اللواء السيد نصر، محافظ كفر الشيخ، إن مصر ستظل قوية بقوة شعبها وترابطه فلا يستطيع أحد النيل من وحدة وقوة الشعب المصري بمسلميه ومسيحيه طالما نحن مترابطون وعلى قلب رجل واحد، مستشهدًا بمقولة البابا شنودة الثالث "مصر ليست وطن نعيش فيه لكنه وطن يعيش فينا"، مؤكدًا كل الدعم لبيت العائلة فى كفر الشيخ خلال المرحلة المقبلة لأن دوره محوري في المساهمة بقوة في نبذ العنف والتطرف والتعصب الفكري ومحاربة الفكر المنحرف بالفكر المستنير.
وأكد محافظ كفر الشيخ، أنه سيتم عقد مؤتمرًا لبيت العائلة المصرية بكفر الشيخ، فى 14 فبراير القادم لمناهضة الفكر المتطرف والإرهاب، والتصدى لكافة أشكال العنف والإرهاب التى تستهدف أبناء الوطن، مشددا على أن مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف هى قضية أمن قومي، وتجديد الخطاب الديني والثقافي والإعلامي بما يتوافق مع المرحلة الحالية.
وأضاف، أنه تم إنشاء لجنة المصالحات بيت العائلة من أولى مهامها تسوية أي قضايا أسرية واجتماعية، لافتًا إلى أنه سيتم إنشاء مقر آخر لبيت العائلة في مدينة دسوق، إلى جانب فرع مدينة كفر الشيخ، بهدف تقوية الروابط الاجتماعية والأسرية، بين أفراد المجتمع بمحافظة كفر الشيخ.
وفى كلمته، قال الأنبا إرميا، الأمين العام المساعد لبيت العائلة المصرية، إنه سعيد بافتتاح مقر لبيت العائلة بمدينة كفر الشيخ، مشيرا إلى إن بيت العائلة المصرية يهدف إلى الحفاظ على النسيج الواحد لأبناء مصر، ويضم بيت العائلة عدة لجان منها لجنة الرصد والمقترحات، ولجنة التعليم (الحضانة – المدارس – الجامعات)، ولجنة الثقافة الأسرية، ولجنة الخطاب الديني، ولجنة الإعلام والعلاقات العامة ولجنة الشباب للتنمية المجتمعية، لجنة الطوارئ التنفيذية، لجنة المتابعة.
وأكد أن بيت العائلة المصرية، يسعى إلى إشاعة الحب بين أبناء الشعب المصرى، مستدلا على مواقف النبى محمد صلى الله عليه وسلم فى العفو والتسامح، مضيفا أن مصر نجحت في أن تسير في طريق التنمية، لتتخطى المرحلة الحرجة، لافتا إلى إن هناك حرب خارجية وداخلية ضد الدولة المصرية وهذا يحتاج إلى تكاتف المواطنين مع الجيش ومؤسسات الدولة، "ونشكر ربنا أننا حققنا الاستقرار، ونؤيد ترشح الرئيس عبد الفتاح السيسى لرئاسة الجمهورية لفترة ثانية، ولا فرق ولا تمييز بين أبناء مصر.
وأضاف الأنبا إرميا، أن حرب أكتوبر 1973 كانت خير نموذج لوحدة أبناء الوطن، لافتا إلى إنه سيتم عقد حورات مع طلاب جامعة كفر الشيخ، متابعا أننا نصلى جميعا لله أن يحفظ الوطن، وعلينا أن نعرف المخاطر التي تواجه الوطن وللجميع دور في تخطى هذه المرحلة الحرجة ولا فرق بين أحد ومصر تحتوى الجميع وملجأ الأنبياء وستظل مصر هي بلد الأمن والأمان للجميع.
وأوضح، أن محافظة كفر الشيخ غنية بالموارد الطبيعية والسياحية وبها كنيسة سخا، حيث قدم المسيح عليه السلام على صخر كنيسة سخا، وأحبت العائلة المقدسة دلتا مصر، بعد تجربة قاسية فى الصحراء الشرقية، فخرج الركب من سمنود إلى سخا، كأحد مسارات العائلة المقدسة، وإلى المزيد من الأعمال البناءة والتنمية المستدامة لمزيد من الازدهار والفرحة لمصر والمصريين.
ومن جانبه، قال الدكتور محمد أبو زيد، المنسق العام لبيت العائلة المصرية، إن بيت العائلة ممثلًا لكل أطياف المجتمع بكفر الشيخ، مثمنًا الجهود، وإعلان بيت العائلة ترشيح الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيسًا للجمهورية لفترة رئاسية ثانية، مضيفًا أن بيت العائلة يعلن مساندته لأمن وأمان واستقرار مصر.
وشدد القمص بطرس بطرس بسطوروس، وكيل عام مطرانية كفر الشيخ ودمياط ودير القديسة دميانة ببلقاس والبرارى، على أن بيت العائلة يعنى الاستقرار والتنمية في مجتمع كفر الشيخ، مؤكدًا بأنه لا تفرقة بين أحد من أبناء المجتمع فكلنا مصريون نعيش في وطن واحد يجمعنا بالحب والمودة والترابط، وأن بيت العائلة بدأ يخطو خطواته فى محاربة الإرهاب ومساندة الدولة المصرية فى حربها، لافتا إلى إن بيت العائلة يعمل مع باقى المؤسسات فى الدولة للحفاظ على مصر وتحقيق التنمية لأبنائها.
وفى نهاية اللقاء جمع الأنبا إرميا، الأمين العام المساعد لبيت العائلة المصرية، العمامتين للقمص بطرس والشيخ أشرف النجار، كهيئة علم مصر تجسيدًا لقوة وتلاحم المصريين.
جاء ذلك خلال لقاء اللواء السيد نصر، محافظ كفر الشيخ، والدكتور محمد أبو زيد الأمير، منسق عام بيت العائلة المصرية، نائبًا عن الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، ونيافة الأنبا إرميا، الأمين العام المساعد لبيت العائلة المصرية نائبًا عن البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، على هامش افتتاح مقر بيت العائلة بمدينة كفر الشيخ، وذلك بحضور القمص بطرس بطرس بسطوروس، وكيل عام مطرانية كفر الشيخ ودمياط ودير القديسة دميانة، والبرارى، والمحاسب محمد أبو غنيمة، السكرتير العام المساعد، والعميد سامح الطنوبى المستشار العسكرى.