أذاعت فضائية «218 نيوز الليبية» تقريرا عن أحد منفذي عملية ذبح الأقباط المصريين في ليبيا وقيادي كبير في تنظيم داعش الإرهابى بليبيا، هشام إبراهيم عثمان مسمح.
وعرضت التقرير معلومات مفصلة عن هشام إبراهيم الذي اشتهر في التنظيم بالديناصور، من مواليد درنة عام 1982 وتحديدا من سكان زقاق الكوي المتفرع من شارع البحر، وهو من أصول فلسطينية من مدينة رام الله، وتخرج في كلية الآداب بقسم الجغرافيا في جامعة عمر المختار – درنة في العام 2005.
وقال إبراهيم: «كنت سجينا سابقا في سجن بوسليم في 2007، وخرجت عقب أحداث ثورة فبراير 2011، بعدما اقتحم الثوار السجن وأخرجوا السجناء ووصلت مدينة درنة والتحقت بكتيبة بوسليم ثم انتقلت إلى تنظيم "أنصار الشريعة" عقب إعلان تأسيسه بالمدينة، وكنت مسئولا عسكريا في معسكر تدريبي بمقر شركة الجبل سابقا والذي كان يطلق عليه معسكر مدرسة الصحابة، وكان مؤسس المعسكر هو الإرهابي عاطف الحصادي».
وأضاف «إن التنظيم كان حريصا على تصوير مذبحة الأقباط المصريين بـ 3 كاميرات بناء على رغبة قيادات التنظيم في سوريا، حيث تم إرسال معدات ذات تقنية حديثة، والمصورون كانوا عربا، وكانوا يتلقون أوامرهم من شخص يدعى أبو معاذ التكريتى، وهذه الكاميرات تم إحضارها من تركيا عبر مطار معتيقية الليبيى».
وتابع «أن الذين ذبحوا الأقباط المصريين كانوا مهاجرين من دول أخرى، وهم: أبو عبد الرازق السنغالي أبو محمد السنغالي وأبوعبد الرحمن السنغالي، وأبو عمر وأبوحفصة التونسي وحنظلة التونسي وأسامة التونسي ووليد الفرجاني، وأبوعامر الجزراوي من السعودية، وكان عددهم 21 شخصا، وتلك كانت جنسيتهم الأصلية».