رغيف الفقراء في خطر.. صراع التموين والمخابز يهدد مظومة انتاج وتوزيع الخبز.. الغرف التجارية: الوزارة أوقفت 50% من البطاقات التموينية من باب التوفير

«عض قلبي ولا تعض رغيفي» مثل مصري قدين يجسد أهمية رغيف الخبز عند المصريبن، باعتباره «خط أحمر»، ومع أنباء اعتزام وزارة التموين تعديل منظومة الخبر ساور القلق المواطنين، خاصة في ظل توتر العلاقة بين أصحاب المخابز والوزارة واستمرار أزمة وقف وحذف بطاقات التموين.

وبالبحث وراء المشاكل التي تواجهها المنظومة، عبر عدد من أعضاء الغرف التجارية عن غضبهم مما تقوم به وزارة التموين.

وأكدوا على أن الوزارة قامت بوقف نحو 50% من أصحاب البطاقات التموينية بحجة تحديث البيانات، لافتين أن هدف الإجراءات ليس تحديث البيانات بقدر ماهو تقليل الحصص التي ترصدها الدولة للمنظومة، كما أنها تقوم بعملية سلخ للمخابز، حسب وصفهم.

من جانبه قال خالد محمود، سكرتير شعبة أصحاب المخابز بغرفة القاهرة التجارية، إن وزارة التموين والتجارة الداخلية لم تقم بضبط منظومة الخبز حتي الآن هي مجرد وعود لا أكثر، مشيرًا إلى أن وزارة التموين تقوم بسلخ المخابز من خلال لوائح الجزاءات.

وأكد «محمود» في تصريح خاص أن وزارة التموين والتجارة الداخلية قامت بوقف الكثير من البطاقات التموينية بنسبة تتراوح بين 30 إلى 50% من عدد البطاقات التموينية، موضحًا أن وقف هذه البطاقات يصب في صالح وزارة التموين لأن مدة وقف البطاقة تتراوح بين 3 إلى 5 شهور مما يؤدي إلى توفير جزء كبير لموازنة الوزارة، لكن في المقابل تتفاقم أعباء المواطنين من خلال دفع رسوم للبريد وعدم حصولهم على حصة الدعم الخاصة بهم.

وأوضح سكرتير الشعبة، أن أصحاب المخابز يعانون من رداءة نوع الدقيق الذي يتم الحصول عليه من المطاحن العامة، مطالبا الدكتور علي المصيلحي بالسماح للمخابز بالحصول على حصة الدقيق من المطاحن الخاصة وليس العامة، أو يقوم وزير التموين بمخاطبة المطاحن العامة ومطاحن الحجارة للقيام بتحويل السلندرات الضعيفة إلى سلندرات عاليى متطورة مثل القطاع الخاص.

وكشف السكرتير أنه تم غلق أكثر من 40% من مخابز جمهورية مصر العربية بسبب المحاضر التعسفية، التي تقوم بها مباحث وزارة التموين من خلال شركة الكروت الذكية.

نقلا عن العدد الورقي.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً