أُفرج عن الوليد بن طلال السبت الماضي، ولكن هل أطلق سراحة بالفعل؟،بعد ساعات قليلة من مقابله اجرتها معه وكاله رويترز داخل فندق ريتز كارلتون، معتقل الأمراء المشهور، تم الإفراج عن الوليد بن طلال ليخرج إلي العالم ويقول أن ما كان بينه وبين الدولة السعودية مجرد تفاهمات و جاري حلها وأن لديه كل ما يلزمه من طعام و شراب ووسائل ترفيه، حتي الكاتشاب و المستردة.
والحقيقة وفقاً لتصريحات خاصة لـ"أهل مصر" من مصادر مقربة من الوليد بن طلال أن مقابلة رويترز لم تكن سوى نفي وجوده في سجن الحائر،وللتأكيد علي عدم تعرضه لضغوطات.
وقال مصدر في تصريح خاص لـ"أهل مصر" أن الوليد بن طلال تحت الإقامة الجبرية في السعودية داخل قصره حتي يتنازل عن الشركة القابضة بأكملها لولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.
وكان بن سلمان قد قاد حملة لم يسبق لها مثيل على الفساد بين أعضاء الحكومة والعائلة المالكة.
يذكر أن الوليد بن طلال، أحد أغنى الرجال في العالم، ومالك شركة المملكة القابضة، كان من بين 350 مشتبهاً فيهم الذين احتجزتهم السلطات في إطار حملة مكافحة الفساد.
وفي سياق متصل قالت صحيفة ميدل إيست آي أن الوليد بن طلال قد تعرض لضغوط قوية وأنه قال ما طلب منه خلال مقابلة رويترز، حيث ظهر نحيفاً ومرهقاً و غير متزن في حديثه.
حيث قال، انظر: هذا هو حذائی، وهذه غرفة الطعام، وهذا هو مكان الطعام، لدى كل شيء، كل شئ، أنظر لدى الكاتشاب والماسترد وهذه هي البيبسي الدايت التي افضلها، انا أفضل البقاء هنا حتى تتضح الأمور، و هناك فقط مناقشات بیني و بين الحكومة انا هنا طوال الوقت.
أطلقت السعودية سراح الأمير الوليد بن طلال بعد أكثر من شهرين على توقيفه، وقال رجل الأعمال السعودي في المقابلة التي أعقبها الإفراج عنه إنه لا يزال يصر على براءته من أي تهمة بالفساد خلال المحادثات مع السلطات، متوقعا أيضا ألا يتنازل عن أي أصول، وأن يواصل السيطرة على شركاته كلها.
يذكر أن السلطات السعودية أوقفت عشرات الأمراء والمسؤولين يوم 4 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، ونقلتهم إلى فندق الريتز كارلتون.
وتقول السلطات إن التوقيفات جاءت في إطار حملة لمكافحة الفساد نفذتها لجنة يرأسها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.
https://youtu.be/FdVzJ5qa3Tg