قطر تخفي أدلة تورطها في اليمن.. معتقلات "بئر أحمد" لغز الدوحة في عدن لدعم ميلشيات الحوثي ضد التحالف العربي

كتب : سها صلاح

تزامنًا مع الاشتباكات العنيفة التي تشهدها عدن بين قوات الشرعية اليمنية التابعة للرئيس عبد ربه منصور هادي، وميلشيات الحوثي، كشفت صحيفة "برافادا الروسية أن هناك تحركات بمعتقلات وسجون تابعة لقطر في منطقة "بئر أحمد" في عدن.

وأكدت الصحيفة وفقًا لمصادرها، عن دعم هذه القوات الانفصالية لتنفيذ انقلابًا على الحكومة الشرعية مستغلين رغبة هذه الميلشيات السيطرة على الجنوب وإقامة دولة مستقلة.

واندلعت معارك بين قوات تابعة للحكومة اليمنية المعترف بها دوليا وانفصاليين في مدينة عدن جنوبي البلاد تدعمهم قطر، واستخدم الطرفان الدبابات القصف المدفعي في اليوم الثاني من المواجهات بينهما.

وتابعت الصحيفة أن قطر تريد إخفاء أية أدلة تدينها في حال سيطر الطرف الآخر على هذه المعتقلات التابعة لها، فالدوحة تأكدت من الهزيمة وتخفي الشهود.

وأضافت الصحيفة أنه تم نقل السجناء من معتقلات قطر في بير احمد السودان على متن سفينة قطرية.

وتتحدث مصادر حقوقية عن نحو ألفي معتقل ومخفي قسرا في السجون السرية التابعة لقطر وغيرها باليمن، وهي مقسمة بين إدارة الأمن وقوات الحزام الأمني.

وكشف معهد "سترافور" الأمريكي في مطلع العام الماضي عن بدء قطر العمل في إنشاء قاعدة عسكرية في السودان على البحر الأحمر لتكون منطلقًا لها في القارة الإفريقية.

وسيطرت القوات القطرية على معسكرات في عدة محافظات جنوبية، حولتها إلى معتقلات سرية، ولم تستثنِ منها مطار الريان في مدينة المكلا، حيث تمارس بداخلها أقسى أنواع التعذيب ما أدى إلى مقتل عدد من الأشخاص أثناء جلسات التحقيقات، وخروج بعضهم بعاهات مستديمة.

يشار إلى أنه في أوائل الشهر الجاري أخمدت قوة تشرف على إدارة سجن قطري بمنطقة بئر احمد في عدن جنوب اليمن، احتجاجات لسجناء تخللتها أعمال شغب وعنف.

وقال أهالي السجناء، إن أبناءهم احتجوا على تعرضهم لمعاملة وحشية داخل السجن، واستمرار اعتقالهم دون تقديمهم للمحاكمة، والسماح لذويهم بزيارتهم، وأضافوا أن حراس السجن قاوموا بالاعتداء على عدد من السجناء لترهيب البقية من أي محاولة للتمرد داخل السجن.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً