أوضحت دراسة علمية أجراها فريق من الباحثين الفنلنديين في جامعة هلسنكي أنه لأول مرة ظهر أن البكتريا المسؤولة عن التهاب اللثة تلعب دورا في الإصابة بسرطان البنكرياس.
وكانت الدراسة، التي شملت 7 آلاف و466 شخصا تم تتبعهم في نهاية 1990 حتى 2012 قد أوضحت أن الأشخاص الذين يعانون من التهاب اللثة الحاد سجلوا خطورة الإصابة بالسرطان بنسبة 24% بالمقارنة مع الذين لا يعانون من الالتهاب، وأن معظم الذين فقدوا أسنانهم تشير إلى علامة التهاب اللثة الحاد والإصابة بالسرطان بنسبة 28% خاصة سرطان الرئة والقولون.
وقد أظهرت الدراسة أن التدخين يلعب دورا في التهاب اللثة الحاد ما يؤدي إلى الإصابة بالسرطان، وأن الوقاية والعلاج السريع لهذه الالتهابات يقي من الإصابة بالسرطان في وقت مبكر.