نالت قصة "عنتيل جامعة بنها" اهتمام وسائل التواصل الإجتماعي في الساعات الأخيرة، وهو من كان مسئول الأمن الإداري بالجامعة، إلى أكتوبر عام 2017، وهي القصة التي تحولت لقضية وصفها الإعلامي "محمد الغيطي" حينها على القضية، بـالابتزاز الجنسي الجديد، وبث مشاهد من الفيديوهات المسربة.
وكانت نيابة بندر بنها قررت إرسال الفيديوهات والمكالمات الجنسية لـعنتيل جامعة بنها إلى خبراء الإذاعة والتليفزيون لفحصها وبيان ما إذا كانت تخص مسؤول الأمن الإداري من عدمه، بعد أن أنكر المتهم الفيديوهات، واصفا إياها بأنها "كيدية وملفقة" في التحقيقات التي أجريت معه في كلية حقوق بنها بناءً على طلب رئيس الجامعة.
ولكن كشف "الغيطي" فضيحة جديدة في القضية عن طريق مداخلة هاتفية مع العقيد عاطف عبد الواحد، وهو من أمن جامعة بنها ورئيس قطاع المستشفيات الجامعية في كلية طب بنها، وفقًا لما قدم به نفسه للمشاهدين.
وقال عبدالواحد إن "عنتيل جامعة بنها موجود داخل البلاد"، معتبرًا أنه "الشيطان نفسه، وكانت اسمها عزبة زين سرحان للأمن"، في إشارة للجامعة وقت توليه المسئولية فيها.
وأضاف عبدالواحد أنه تعرض للضرب داخل الجامعة بسبب "عنيل جامعة بنها"، موضحًا أن السبب يرجع إلى قيامه بتسجيل أحد العاملين غياب وهو "شخص تابع لزين وضربني بمطواة".
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
