قال الدكتور عوض إسماعيل، وكيل كلية الدراسات الإسلامية والعربية، إن الأذان الموحد كان مطبق منذ فترة لكنه توقف، نظرًا لصعوبة وجود توقيت موحد في كافة المحافظات، موضحًا أن توقيت القاهرة لا يتفق مع الإسكندرية وأسوان وغيرها من المحافظات، ولذلك يصعب تطبيق الأذان الموحد على نطاق واسع.
وأضاف في تصريح خاص لـ"أهل مصر" أنه لا يوجد مانع من تطبيق الأذان الموحد في الأماكن التي تتشابه في التوقيت، مضيفًا أن تطبيقه لا يخالف الشرع، ويجوز إقامته بشرط أن يكون الزمان موحد.
وأوضح أنه في حالة تطبيق الأذان الموحد مع اختلاف التوقيت، فأن ذلك يخالف قول الله تعالى في سورة النساء: " إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَّوْقُوتًا"، متابعًا: "مينفعش يكون الأذان موحد على الجمهورية كلها لأن هناك فرق في توقيت المحافظات وأحيانًا في القاهرة نفسها التوقيت يختلف على سبيل المثال توقيت مدينة العبور يختلف عن مدينة الشروق".
وأكد أن وزارة الأوقاف يجب أن تتواصل مع علماء الفلك والأرصاد لاتباع النظم العلمية والتقنية التي تتيح تطبيق الأذان الموحد بشكل لا يخالف الشرع ويسمح بإقامة الأذان في التوقيت الصحيح.
وكان قد صرح الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، منذ أيام، خلال حواره مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج "نظرة" على فضائية "صدى البلد"، أن الأذان الموحد مسألة هامة، موضحَا أنه أعطى مهلة شهرين للفصل النهائي في القضية، نظرًا لأن الأذان الموحد لا يحتمل خطأ وهناك مناقشات عقدت مع شركة فنية لتوحيد الأذان على المساجد كافة.