ads

من هو الرئيس الجديد لمجلس خبراء القيادة فى إيران؟

آية الله المحافظ المتشدد «أحمد جنتي» هو سياسي وعالم دين إيراني محافظ، وأحد فقهاء الحوزة العلمية بمدينة قم، ويعتبر من أقوى المدافعين عن ولاية الفقيه.

ترأس «جنتي» مجلس صيانة الدستور، وقد اتهمه معارضوه باستغلال المنصب لتصفية خصومه مع السياسيين.

ولد آية الله أحمد جنتي عام 1927 بمدينة أصفهان الإيرانية لعائلة دينية. وتلقى دراسته الأولية في المدينة نفسها، بعد ذلك واصل تعليمه في قم والتحق بمدرسة الفيضية.

تلقى تعليمه وتتلمذ على يد عدد من الأساتذة المعروفين في اللغة الإنجليزية والأدب العربي.

وقد شغل «جنتي» عدة مناصب منها:

1- التدريس في مدرسة حقاني بمدينة زنجان لمدة 14 عامًا.

2- شغل عدة مناصب قضائية وسياسية ودعوية خاصةً بعد الثورة الإيرانية وقيام الجمهورية الإسلامية.

كان «جنتي» ذو تفكير متشدد حيث كان ينتمي للتيار الأصولي المتشدد ومن الشخصيات المقربة للمرشد الأعلى للثورة الإسلامية «علي خامنئي»، كما يُعد من أقوى المدافعين عن ولاية الفقيه القائمة على التعيين، وكان معارض لمطالب الإصلاحيين بتحديد صلاحيات الولي الفقيه.

كما كان له دور كبير في دعم الرئيس الإيراني السابق «أحمدي نجاد» خاصةً في فترته الرئاسية الأولى، واتخذ موقفًا متشددًا من زعماء المعارضة (موسوي وكروبي) خلال أزمة الانتخابات الرئاسية عام 2009.

يعتبر «جنتي» أحد أعضاء التيار المعارض للتقارب مع الولايات المتحدة الأمريكية، ومن أهم الناقدين لهاشمي رفسنجاني، وإن كان ابنه الوزير «علي جنتي» من المؤيدين لتيار رفسنجاني.

أما عن حياته السياسية فقد شارك «جنتي» في عدة أعمال منها:

1- فعاليات مناهضة للشاه قبل الثورة الإيرانية.

2- قام بتنظيم الكثير من المظاهرات المناهضة للشاه من خلال عضويته في مجمع مدرسي الحوزة العلمية وعلى أثرها تم إعتقاله.

3- قاضي محكمة الانقلاب التي شكلها الخميني، والتي قضت بإعدام الكثير من المخالفين، كان من بينهم ابنه نفسه.

4- شارك في تدوين وبناء النظام القضائي الإيراني بعد الثورة.

5- عضوا في مجلس صيانة الدستور منذ يومه الأول.

6- ترأس مؤسسة التبليغات الإسلامية، وكان إمام الجمعة في قم وكرمانشاه وطهران.

7- تولى أمانة مجلس صيانة الدستور، وإدارة المحاكم الثورية الإسلامية.

8- وكان عضوا في مجمع تشخيص مصلحة النظام.

9- عضوا بهيئة مراجعة الدستور.

10- عضو مجلس الشورى العالي للثورة الثقافية.

11- ترأس مجلس صيانة الدستور المؤلف من 12 عضوا والمكلف بالإشراف على الانتخابات.

12- كلفه آية الله علي خامنئي بالنظر في طعون المعارضة في الانتخابات الرئاسية 2009 التي أثارت الكثير من القلاقل في إيران.

13- رئاسة مجلس خبراء القيادة في طهران.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً