سجلت شركة سنتامين المنتجة للذهب انخفاضا في الأرباح الأساسية في عام 2017 بنسبة 13 بالمئة يوم الأربعاء، حيث تراجع إنتاج الذهب، بينما زادت التكاليف لكن الشركة أعلنت عن توزيعات أرباح نهائية فاقت متوسط التوقعات.
وقالت الشركة المدرجة في بورصة لندن، إن الأرباح قبل خصم الفائدة والضريبة والإهلاك والاستهلاك انخفضت إلى 326 مليون دولار في السنة المنتهية في 31 ديسمبر كانون الأول، وتدير الشركة المنجم الوحيد المنتج للذهب في مصر، كما أعلنت الشركة عن توزيعات أرباح للعام بأكمله بقيمة عشرة سنتات للسهم، مما يرفع إجمالي توزيعات الأرباح لعام 2017 إلى 12.5 سنت.
وقال آلن سبنس محلل الأسهم لدى جيفريز إن توزيعات الأرباح النهائية لسنتامين "تفوق التوقعات".
وكان متوسط توقعات السوق لتوزيعات الأرباح 3.9 سنت، لكن توزيعات الأرباح انخفضت 20 بالمئة على أساس سنوي بعد أن دخلت سنتامين في عام 2017 في اتفاق لتقاسم الأرباح مع الحكومة المصرية، وتراجع إنتاج الذهب واحدا بالمئة إلى 544 ألفا و658 أوقية (أونصة) لكنه زاد عن المستوى المستهدف البالغ 540 ألف أوقية. وزادت التكلفة الإجمالية الثابتة لإنتاج أوقية الذهب 14 بالمئة إلى 790 دولارا لأسباب من بينها ارتفاع أسعار الوقود.
وقال باردي إنه لم يطرأ أي تغيير في البنود التي اعتبروها ”غير جذابة“ والتي عرضتها الحكومة في الجولة الأولى من عطاءات للتنقيب، مضيفا أن البنود (في) آخر جولة عطاء، لا نعتقد أنها تقدم قيمة، موضحا أن من الناحية الجيولوجية مصر جذابة جدا جدا، إنها تحتاج فقط إلى تطبيق قانون تنقيب عصري لجذب المزيد من الاستثمارات.
وتابع كانت هناك بعض الحديث في دوائر حكومية بأنهم سيراجعون ما لديهم من أجل جذب المزيد من الأشخاص، وتسعى سنتامين لتوسيع منجم السكري الذي تديره حاليا في مصر وتقوم بالتنقيب والتطوير في ثلاثة مشروعات للذهب في ساحل العاج وبوركينا فاسو.