برأت شركة الاستخبارات العالمية الخاصة "أوكسفورد أناليتيكا"، مصر من التورط في قتل الطالب الإيطالي جوليو ريجيني.
ونشرت الشركة التي تساعد أكثر من 50 حكومة على مستوى العالم، تقريرًا موسعًا عن قضية مقتل الطالب الإيطالي جوليو ريجيني، مشيرة إلى أن التقارير التي ظهرت بعد عامين على مقتل جوليو ريجيني، كانت مُضلِّلَة ولم يتم التركيز إلًا في اتجاه المصريين، وهو التوجه الخاطئ، لكون التحقيقات لم تعطي إلى نتائج ملموسة.
وتسائلت الشركة- في تقريرها "من يقف وراء قتل قتل ريجيني، ومن المستفيد أيضَا ووجدنا أن دور كل من الأساتذة الأكاديميين مها عبد الرحمن الأستاذة بكمبريدج، ورباب المهدي بالجامعة الأمريكية، لا يزال غامضا".
وتابعت: "أعاقت جامعة كمبريدج سير التحقيقات أمام المحققين، ولم تُسهِّل الحصول على شهادة مها عبد الرحمن- المرأة التي أرسلت الباحث الإيطالي لمصر؛ ليسأل أسئلة بحثية في صالح جماعة الإخوان، وتبين أن جامعة كامبريدج هي الموضوع الرئيسي للقصة، حيث أنها من بين المؤسسات التي تُقدِّم المنح الدراسية الدولية عبر مؤسسات المجتمع المفتوح الذي يموله جورج سوروس- الممول الرئيسي لثورات الربيع العربي والثورات الملونة- حيث تم منح "يجيني" منحة بحوالي 10 آلاف جنيه استرليني، وهي التي تسببت في قتله".
وتابعت الشركة "أن الجامعة سمحت للأساتذة رباب المهدي، أستاذ مشارك في العلوم السياسية بالجامعة الأميركية في القاهرة، أن تكون المرجع لريجيني في القاهرة، وهى المعروف عنها ميولها الإخوانية، كما حصلت "رباب"، على منحة دراسية من مؤسسات المجتمع المفتوح في عام 2010، وهو الأمر الذي لا يعد من قبيل الصدفة، حيث بدأ الربيع العربي في مصر في ديسمبر من العام نفسه"، مضيفة "أن رباب المهدي مرتبطة بمؤسسات المجتمع المفتوح؛ بفضل التمويل التي تلقته من مؤسسة سوروس".
وسلطت الشركة في تقريرها على علاقة رباب المهدي ومها عبد الرحمن ومؤسسات خارجية"، لافتة أن المستفيد الوحيد هو من حرض الحكومة الإيطالية واتهم مصر بالقتل دون أى دليل، وبدلا من أن تقوم روما بالتحقق؛ سحبت على الفور السفير الإيطالي، مما أدى إلى قطع جميع العلاقات الدبلوماسية مع مصر، دون أي دليل.