جمعية الألمونيوم: الضرائب وارتفاع أسعار الكهرباء تهددان 200 ألف عامل

قال طلعت الشاعر عضو اتحاد الصناعات ورئيس جمعية الألمونيوم بميت غمر، إن مصانع الألمونيوم تعاني من تقديم الإقرارات الضريبية، وهو الأمر الذي تسبب تقديم عدد كبير من مصانع الألمونيوم إلي الجمعية، بإغلاقها لمصانعها وتسريح العمالة بها لحين إشعار أخر.

وأضاف الشاعر في تصريحات خاصة لـ"أهل مصر"، أن مصانع الألمونيوم لا تسطيع العمل في ظل ارتفاع الضرائب بصورة مخفية، وكذلك الكهرباء، وهو ما يهدد أكثر 200 ألف أسرة، وتشريدهم خلال الأيام المقبلة.

وأوضح أن الجمعية تواصل سعيها لإنهاء الأزمة، عن طريق عدد من الإجتماعات المتواصلة مع العاملين بالقطاع، حيث تواصلت الجمعية مع أعضاء الغرف التجارية وكبار التجار بمحافظة الدقليهة اليوم، لبحث تلك الأزمة، كما عقد اتحاد الصناعات الأسبوع الماضي اجتماعا لمناقشة تلك الأزمة الخطيرة، والتي باتت تهدد القطاع بصورة مخيفة، حيث أن الشركة كانت تدفع ضرائب بقيمة 200 ألف جنيه، ارتفعت لتجدها نحو 300 و400 ألف جنيه، وكذلك الكهرباء.

وأوضح أن المصانع العاملة في قطاع الألمونيوم ستشهد كارثة كبري خلال الفترة المقبلة، خاصة في ظل ارتفاع أسعار الكهرباء المنتظرة، فالمصانع لا تسيطيع أن تتحمل الأوضاع الحالية، بسبب ركود الأسواق التي يواجهها القطاع، وهو ما يعني إنهيار الصناعة المصرية، وعلى الحكومة محاولة إنهاء مشاكل الصناعة، لأنها روح الإصلاح الاقتصادي، وبدونها لن تصل الدولة إلي أهدافها المرجوة، وإحداث التنمية المستهدفه، فالقطاع يعاني من حالة ركود تصل لنحو 60%، مع ارتفاع الحصيلة الضريبة، وارتفاع فواتير الكهرباء.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً