اعلان

البيت الأبيض يدرج حركتي "حسم" و"لواء الثورة" على قوائم الإرهاب.. وخبراء: لا يعنينا.. وأمريكا هى الشيطان الأعظم

أدرجت القيادة الأمريكية مساء اليوم، جناحي جماعة الإخوان المسلمين "حسم" و"لواء الثورة" ضمن قائمة الإرهاب العالمية دون إدراج الأم الشرعية جماعة الإخوان، إضافة إلى إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، دون إدراج الحركة ضمن هذه القائمة، الأمر الذي أثار جدلًا واسعًا.

وأكد اللواء نصر سالم، رئيس جهاز الاستطلاع بالمخابرات الحربية الأسبق، أن ما قامت به السلطات الأمريكية من إدراج حركتي حسم ولواء الثورة التابعين لجماعة الإخوان المسلمين دون إدراج الجماعة بالكامل يعد من قبيل الدجل السياسي، مشيرًا إلى أنه من الأولى إدراج الجماعة التي تأوى هؤلاء الإرهابيين.

وقال "سالم" في تصريح خاص لــ"أهل مصر"، إن هناك تخوف كبير من جانب الأمريكي بشأن إعلان جماعة الإخوان كجماعة إرهابية، مؤكدًا أن العلاقات القوية التي تجمع الإخوان بأمريكا، تعد علاقات قوية، بسبب قيام كثير من قيادات جماعة الإخوان بالاستثمار في الولايات المتحدة الأمريكية.

وأضاف رئيس جهاز الاستطلاع بالمخابرات الحربية الأسبق، أن العلاقات والمصالح هى التي تغلب آراء وقرارات القيادة الأمريكية في المنطقة العربية.

وقال اللواء نبيل أبو النجا، أحد أبطال حرب أكتوبر، وقائد قافلة الجمال الانتحارية، ومؤسس أول مجموعة قتالية "999" في نهاية السبعينات، إن قرار إدراج حسم ولواء الثورة، جناحي جماعة الإخوان المسلمين، ضمن قائمة الجماعات الإرهابية، من قبل القيادة الأمريكية لا يعنينا في شيء؛ فالأمريكان يفعلون ما يحلوا لهم، مؤكدًا أن القيادة المصرية تعرف جيدًا كيف تتعامل مع هذا الإرهاب الغادر.

وأضاف "أبو النجا" في تصريح خاص لـ"أهل مصر" أن الجميع يعرف بأن أمريكا هي أساس الفساد في الوطن العربي، قائلًا: "أنا أدعوها دائمًا بالشيطان الأعظم، الذي يوهم الجميع بشيء ويفعل ما ينافيه"، مشيرًا إلى أن القيادة الأمريكية لا كلمة لها ولا سلطان لها علينا، فهي تفعل ما يحلوا لها ونحن ماضون نحو هدفنا.

ولفت، إلى إن الولايات المتحدة الأمريكية خصمت جزء من المعونة المصرية، وذلك لوقوف مصر مع الجانب الفلسطيني بشأن القدس، لافتًا إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ظهر وصرح أن من لا يصغى لبلاده ويرضخ لقراراتها، فسوف يقوم بقطع المعونة عنه، موضحًا أن هذه طريقة من طرق الإدارة الأمريكية للضغط على أغلب دول العالم.

وأوضح قائد قافلة الجمال الانتحارية، أن الجماعات الإرهابية عندما لم تستطع إيقاف الرئيس عبد الفتاح السيسي، وعرقلة عجلة التنمية والبناء التي بدأت في مصر منذ توليه السلطة، اتجهت إلى إحداث الفتنة في البلاد، والقيام بالعديد من التفجيرات الانتحارية، والهجمات الوضيعة، متوقعًا أن تزيد هذه العمليات في الأيام القادمة، بالتزامن مع الانتخابات الرئاسية، مضيفًا أن الرئيس السيسي يعلم كل هذه العمليات فهو رجل مخابرات سابق، ولكن أدب السيسي منعه ذكر أسماء هذه الدول والجماعات، حيث اكتفى بأن يسميهم "أشرار".

وتابع "أبو النجا": "لدينا أدلة دامغة بأن أمريكا هي أساس الفساد في الوطن العربي، ولكن في واقع الأمر لا يمكن لهذه الأدلة أن تخرج الآن، لأننا الآن في مرحلة بناء وخروج مثل هذه الوثائق ستعمل بشكل أو بأخر على تشتيت الذهن، وربما أدت إلى إيقاف عجلة التنمية"، مؤكدا: "نحن الآن في موقف صعب، والعاقل هو من إذا أتته العاصفة انخفض، فإذا مرت قام واشتد" هكذا هو حال الدولة المصرية الآن.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً