كشفت صحيفة "بيلد" الألمانية، تفاصيل جديدة حول إسلام أحد قادة أبرز الأحزاب الأووربية عداءً للدين الحنيف.
"أرتور فاغنر" عضو المكتب التنفيذي السابق لحزب "البديل لأجل ألمانيا"، قال بعد إشهار إسلامه إنه "عرف المسلمين صادقين ومخلصين".
وصرح أرتور فاغنر: "عرفت المسلمين صادقين ومخلصين، كما أن التغير في الكنيسة والاختلاف في الآراء كان أحد الأمور التي ساهمت بدخولي الإسلام".
وشدد السياسي الألماني على أنه يعارض السماح بزواج المثليين، مؤكدا أنه تلقى رسائل تهديد بعد إشهار إسلامه.
وأفاد بأنه يرغب في قراءة علوم الدين الإسلامي وممارسة السياسة المحلية، قائلا إنه ينبغي تأسيس جسور بين الألمان والمسلمين القاطنين فيها.
وأشارت الصحيفة في خبرها أن فاغنر الذي اختار اسم "أحمد"، بدأ حديثه بنطق الشهادتين، وأضافت أنه يعتزم الأسبوع المقبل إلغاء عضويته في الكنيسة.
ومن المعروف عن أن الحزب الذي كان يتنمي إليه "فاغنر" (البديل) يتبنى خطابا سياسيا معاديا للإسلام، والهجرة، والاتحاد الأوروبي.