مع مرور سنوات ست على حادثة ستاد بورسعيد التي أدمت قلوب المصريين يطرح التساؤل نفسه حول إمكانية تحقيق المصالحة وطي صفحة الواقعة المؤلمة، وما يقع على طرفيها «الأهلي القاهري» و«المصري البورسعيدي» من مسئوليات لتقريب وجهات النظر.
المهندس سمير حلبية، رئيس النادى المصري أكد على أن الجميع في بورسعيد يسعي لإنهاء هذه الأزمة، التي كانت السبب الرئيسي في خسارة النادي خلال الـ6 سنوات الماضية، لجماهير المدرجات وعدم الفائدة من العائد المادي، ومن دفع مبالغ طائلة على معسكر الفريق في الإسكندرية والإسماعيلية خلال الفترة الماضية.
وأضاف رئيس المصري لـ"أهل مصر" أن الأهلي من أكبر الأندية مصر وإفريقيا، وأن وجوده في بورسعيد، أمرا مهما لعودة الروح مرة أخرى بعد لعب العديد من المباريات بين الفريقين من الدوري ونهائي كأس مصر والسوبر في الإمارات، الذي انتهى على خير بين الفريقين، ليثبت أن جمهور الفريقين برىء من الأحداث التى شهدها ستاد بورسعيد، وأتمنى أن الأمور تعود إلى أمورها الطبيعية قريباً.
واختتم "حلبية" تصريحاته، مستعدين لتأمين الأهلي وجماهيره في بورسعيد بدون أي تخوف، بورسعيد بلد الأمن والأمان، والجميع يعلم أن ما حدث كان خارج عن استطاعت أهل بورسعيد والمصري.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
