أصدرت شركة "المملكة القابضة" السعودية، اليوم الخميس، بيانا للحديث عن الأمير الوليد بن طلال، بعد ثلاثة أيام من إطلاق سراحه من فندق "الريتز كارلتون، الذي قضى فيه ثلاثة أشهر محتجزا على خلفية حملة مكافحة الفساد.
وذكرت الشركة العملاقة أن الملياردير الأمير الوليد بن طلال استأنف العمل كرئيس لمجلس إدارة شركة الاستثمار العالمية، وذلك بعد أيام من إطلاق سراحه في أعقاب احتجازه في إطار حملة مكافحة الفساد في السعودية.
وقد أطلق سراح الأمير الوليد، يوم السبت الماضي، بعد احتجازه نحو ثلاثة أشهر مع عشرات من كبار المسؤولين ورجال الأعمال البارزين بأوامر من ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، ونشر موقع "المملكة القابضة" صورا للأمير الوليد وهو يراجع بعض الأوراق من داخل مكتبه.
وجاء في البيان "يسرنا عودة صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال لمواصلة مهامه كرئيس لمجلس إدارة شركة المملكة القابضة، متابعًا "تساهم شركة المملكة القابضة في تحقيق أهداف رؤية المملكة العربية السعودية 2030 بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله، لخلق بيئة قوية لاستقطاب المستثمرين ورجال الأعمال على المستوى العالمي والمحلي".