شهدت وزارة النقل هذا الأسبوع حراكا على كافة الأصعدة ونشاطا ملحوظا، حيث بدأ وزير النقل الدكتور هشام عرفات نشاطه فى بداية الأسبوع باستقبال الأمين العام للمنظمة البحرية الدولية"كيتاك ليم"، وذلك بمقر الوزارة بمدينة نصر.
وأكد الوزير على أن مصر حريصة على المشاركة بفاعلية فى كل أنشطة المنظمة ولجانها الفرعية والمساهمة فى تحقيق أهدافها بما يخدم حركة الملاحة والتجارة البحرية فى العالم.
وكان اللقاء بحضور اللواء رضا اسماعيل رئيس قطاع النقل البحرى واللواء خالد زهران رئيس هيئة السلامة البحرية والدكتور عمرو شعت مساعد وزير النقل واللواء مصطفى الديب مستشار الوزارة للنقل البحرى.
وخلال اللقاء، تم استعراض خطط تطوير الموانئ المصرية والتنسيق والتكامل فى مجال النقل البحري بين وزارة النقل وهيئة قناة السويس والمنطقة الاقتصادية بما ينعكس إيجابيا على قطاع النقل.
وفى جولة أخرى تفقدية للوزير لمتابعة مصنع العلامات الإرشادية بالهيئة العامة للطرق والكبارى لمتابعة سير العمل ومعدلات الإنتاج، أكد الوزير على ضرورة التطوير الفورى للمصنع لزيادة معدلات الإنتاج فى ظل التطوير الهائل فى منظومة الطرق والكبارى فى مصر وكان فى استقبال الدكتور هشام عرفات، اللواء عادل ترك رئيس الهيئة، وتفقد الوزير أقسام المصنع المختلفة.
وفى 20 يناير، أعلن وزير النقل عن تقدم 23 شركة للتأهيل بمشروع القطار الكهربائي عالي السرعة "السخنة – العاصمة الإدارية – 6 أكتوبر – العلمين والإسكندرية"، موضحا أنه من المقرر تقييم العروض المقدمة من خلال لجنة فنية ومالية وقانونية مشتركة بين وزارتي النقل والإسكان.
وفى 31 يناير، قام الوزير بجولة تفقدية مفاجئة لمحطتى السادات والعتبة لمترو الانفاق ليتابع تركيب 676 بوابة جديدة واستمرار اعمال التركيب حتى الانتهاء من تشغيل كافة الماكينات فى خلال شهرين، موضحا أنهم مستمرين فى تركيب البوابات باتجاهين ولمدة شهرين وهى المدة المخصصة لتركيب 850 بوابة أخرى.
وفى ذات اليوم، عقد وزير النقل اجتماعا مع قيادات الطرق والكبارى والشركات المنفذة لمتابعة مشروعات صيانة الطرق بأطوال 1700 كم وتكلفة 3.5 مليار جنيه.
ووجه الوزير خلال الاجتماع بتوسعة الطريق الدائرى فى المسافة من المتحف المصري حتى طريق الواحات بإضافة 2 حارة بكل اتجاه والتنفيذ الفورى لتاهيل أعمال الإنارة فى هذة المسافة والطريق بالكامل.
وأنهى وزير النقل أسبوعه أمس 1 فبراير باستقبال وفد النقل المتجه الى كوريا الجنوبية لدراسة التجربة الكورية فى تطبيق الكارت الموحد على جميع وسائل النقل وأماكن الانتظار وغيرها من الخدمات، وتأتى هذة الزيارة ضمن بنود المنحة المقدمة من البنك الأوروبى لإعادة التنمية، والتى تم توقيع الاتفاقية الخاصة بها.