قائد طاقم محطة الفضاء الدولية، ألكسندر ميسوركين، ومهندس الطيران أنطون شكابليروف، اليوم الجمعة، بالخروج من قمرتهما في المحطة إلى الفضاء الكوني المفتوح، وذلك بهدف تثبيت بعض المعدات على السطح الخارجي للمحطة، بحسب مراسل وكالة "سبوتنيك" من مركز إدارة التحليق الفضائي الروسي.
والهدف الرئيس للخروج إلى الفضاء الخارجي- تفكيك جهاز الاستقبال الذي أُخرج من الخدمة، فضلا عن تركيب وحدة استقبال جديدة لنظام اتصالات عريض النطاق على مجموعة أجهزة لهوائي اتجاهي عالي، يقع على سطح مقصورة متعددة الأجهزة لوحدة الخدمات النمطية "زفيزدا".
ويذكر أن تركيب جهاز استقبال جديد سيسمح في المستقبل بتوفير نقل المعلومات في اتجاهين، تقريبا على مدار الساعة، من الجزء الروسي للمحطة الفضائية الدولية عن طريق أقمار اصطناعية لنظام الإرسال المتعدد الوظائف الروسي "لوتش".
ومن المتوقع أنه بعد ذلك، سيكون للجزء الروسي من المحطة الفضائية الدولية خط اتصال خاص به مع كوكب الأرض، يعمل بغض النظر عن مناطق الرؤية الراديوية لنقاط التتبع الأرضية الروسية، ونتيجة لذلك، فإن الطاقم سيكون قادرا على استخدام شبكة الإنترنت بشكل كامل، التي لسنوات عديدة كان رواد الفضاء الروس يضطرون للتوجه إلى وكالة ناسا الأمريكية "لاقتراض الشبكة" من القسم الأمريكي في المحطة.
ويذكر أيضا أنه بالإضافة إلى ما تم ذكره سيبدأ ميسوركين وشكابليروف بإعداد محطة الفضاء الدولية لتركيب وحدة جديدة للمختبر الروسي متعدد الوظائف "ناوكا" ["العلوم" — وتعرف أيضا باسم الوحدة المعملية متعددة الأغراض].