يؤكد خبراء واستشاري أمراض النساء والتوليد، إلى أن قرحة عنق الرحم قد تبدأ بعد جروح الولادة في عنق الرحم، ويظهر مكان ذلك قرحة تبدو للطبيب عند الفحص بالمنظار في صورة بقعة حمراء.
وأعراض الإصابة بقرحة عنق الرحم، قد تكون في صورة ألم بأسفل الظهر، وذلك لانتقال الإحساس بالألم من مكان المرض إلى أسفل الظهر عبر الاتصالات العصبية بينهما، كما تؤدي قرحة العنق إلى ظهور إفرازات مهبلية قد تختلط بصديد، وقد تؤدي الحالة إلى ألم أثناء الجماع، وزيادة في كمية دم الحيض.
والعلاج قد يكون بواسطة "الكي" للقضاء على الالتهاب المزمن تماما، والذي يتغلغل داخل الانسجة، وكذلك للتخلص من الغشاء المتسلخ والسماح للغشاء الطبيعي بالنمو من جديد.
و"الكي" إما أن يكون حراريا بالكهرباء، أو بالتثليج بواسطة جهاز خاص، ويجب ملاحظة أن عملية "الكي" بالحرارة لا تؤلم على الإطلاق، نظرا لعدم وجود أعصاب تحس الحرارة.