بالنشيد الوطني لدولة الكويت، إستهل الفنان الإماراتي د. حسين الجسمي "السفير للنوايا الحسنة" حفلته الغنائية في أولى حفلات مهرجان "فبراير الكويت 2018" عندما طلب من الجمهور الوقوف من أجل أداء كلمات النشيد معه، في مسرح الأوبرا بمركز الشيخ جابر الأحمد الثقافي في الكويت.
ووفاءً وحباً للراحل الفنان أبوبكر سالم، قدّم الجسمي خلال الحفل ولأوّل مرّة أغنية "نار حبك" وسط تفاعل وطرب الجمهور عليها، ثم استأذنهم ليغنّي رائعة جديدة من كلمات سمو الأمير عبد الرحمن بن مساعد بن عبد العزيز بعنوان "نصف الفراق" لحنّها "الجبل" وأدّاها من خلال عزفه المنفرد على البيانو، بالإضافة الى أغنيته الجديدة "أحبك" التي تخطت نسبة مشاهدتها حاجز الـ13 مليون مشاهدة في موقع الـ" youtube".
وقد نوّع حسين الجسمي برنامجه الغنائي، وتنقل بين الأغاني العاطفية والهادئة الرومانسية والسريعة ذات الإيقاعات الشرقية، برفقة فرقته الموسيقية ذات العدد الضخم، والتي تضمنت أهم الموسيقيين والعازفين من استراليا وتركيا ومصر والإمارات، مستخدماً آلة Trumpet الموسيقية بينهم، وذلك بقيادة المايسترو وليد فايد، ليكون ختام الأغنيات والوصلة الغنائية بالأغنية الوطنية "أصبح المجد هنا" التي تحمل حباً كبيراً للكويت وأهلها.
هذا قد شاركه الحفل الأول في مهرجان "فبراير الكويت 2018" الفنان الكويتي الشاب مطرف المطرف، ومن تنظيم شركة روتانا للصوتيات والمرئيات، بحضور ومتابعة مديرها سالم الهندي.