قراءة في خطاب الرئيس

مما لاشك فيه وحسب ما عهدنا الرئيس السيسي بالتواصل في افتتاح المشروعات القومية التي تدخل حيز الإنتاج وتضيف للاقتصاد الوطني العملة الصعبة، وفي نفس الوقت نحاول الوصول للاكتفاء الذاتي من هذه السلعة الاستراتيجية التي تكبدنا الكثير من العملة الصعبة، إلا أن لغة الرئيس في الحوار لم نعاهدها خاصة هذه النبرة الحادة والتي تنم بالقطع على أن هناك من يريد أن ينال من هذا الإنجاز الضخم، ويريد أن يعود بنا إلى نقطة الصفر، فمن يقرأ بدقة هذه الرسائل والتي بلاشك يدرك الرئيس أبعادها بما يصل إليه من أجهزة المعلومات والاستخبارات التي دائما هي درع مصر الحامي عن كل مايحيق حولنا من مؤامرات.

ونحن نعلم قوى الشر سواء دول خارجية أو عناصر داخلية ولاسيما في هذا التوقيت الدقيق ويريدون أن يتصدروا المشهد حسبما يريدون، ووفقا لما يخدم أهدافهم لكن يجب أن يعوا أن الشعب قد استوعب الدرس ولم يفرط في مكتسباته، أو ما حققه من بناء وتنمية، وأن الشعب يسير خلف القائد وحينما قال سأطلب التفويض من الشعب فهو يعي ما يقول إن الشعب ظهيره وان ما يغردون به في صورة حريات أو حقوق إنسان أو مصادره على حق أحد في الدخول في السباق الرئاسي، وحري بنا أن نرد عليكم بأن ما حققه الرئيس بالنهوض بالبلاد لم يتحقق في بلادكم، إلا بعد حقب زمنية، السيسي ومن خلفه الجيش والشعب بمؤسساته المدنية صنعوا ملحمة تجاوزت طاقة البشر في كافة أرجاء الدولة، ومن خرج من السباق الرئاسى، أحدهم فشل في جمع التوكيلات أو الإجراءات القانونية للدخول في هذا السباق وال خر قد تجاوز القانون واستغل مكانته السابقة بالتزوير، وإذا كنتم بلاد تعترفون بسيادة القانون فهذا هو القانون، ولكن للأسف أنتم دعاة الفوضى واستخدمتم الآلة الإعلامية التي نجحتم في تصديرها لذوي الآفاق الضيقة أو ممن يبتغون الأموال أو معتنقي أيدلوجيات التخلف. 

لقد فهمنا وعرفنا ذلك نحن الشعب وسنصطف خلف البناء والتنمية من أجل بناء دولة مدنية حديثة هذا حقنا اذا كنتم تعترفون بحقوق الشعب في تقرير مصيرها.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
وفاة والدة مي عز الدين بعد تدهور حالتها الصحية