قال الدكتور هشام عبد الحميد، رئيس مصلحة الطب الشرعي، اليوم، إن الطب الشرعي يهتم بمعالجة الجوانب النفسية والإنسانية لضحايا العنف الأسري والجنسي.
وأضاف، خلال المؤتمر الدولي الخامس للطب الشرعي، أنه تم إنشاء عيادات متخصصة في القاهرة والإسكندرية لضحايا العنف الأسري والجنسي، وتم تدريب الأطباء الشرعيين على كيفية التعامل مع الضحايا خاصة الأطفال، وتقديم الدعم النفسي والحماية من الأمراض الجنسية.
وأكد أنه جارِ افتتاح عيادتين بالمنصورة لدعم ضحايا العنف الجنسي والأسري خلال هذا العام.
وتتضمن محاور المؤتمر الكوارث الجماعية، والعنف ضد المرأة واضطهاد الأطفال، وفحوص مسرح الجريمة، والجوانب الطبية لسوء الممارسات الطبية، وعلم السموم الشرعي، وتحليل الحامض النووي، وتحليل المخدرات، والتكنولوجيا المتقدمة في علم السموم التحليلي، والصناعات الدوائية، والتزييف والتزوير، والجرائم الإلكترونية، والمحاسبة الجنائية، والاعتماد الدولي في مجالات العلوم الشرعية، والتكامل بين طب الأسنان الشرعي، وتحديد الهوية، والمتفجرات وتتبع الأدلة، وعلم النفس الشرعي، وإعادة بناء الوجه، والأدلة الجنائية، وعلم السموم البيئية.