قال محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، إنه مع تزايد حالة الاحتقان والجمود السياسي الذي تشهده مصر من خلال مشهد الانتخابات الرئاسية وتداعياته يأتي السؤال المهم إلى متى سوف يظل هذا الوضع قائم؟ وكيف ننهى هذه الحالة؟ حيث يري أنه حان الوقت لكي يجلس الجميع على مائدة حوار وطني جاد تفاديًا لتصعيد وصدامات قادمة لا محالة لكي يسمع كل طرف للآخر.
وأضاف "السادات" أنه لا شك أن جميع القوى السياسية المعارضة والمثقفين بل والمواطن العادي يعلم حجم التحديات التي تواجه الدولة المصرية سواء على الصعيد الأمني ومكافحه الإرهاب أو على الصعيد الاقتصادي، لافتًا إلى أنه من المهم أيضًا ألا ننسى أو نتناسى الوضع السياسي وضرورة فتح المجال العام والمشاركة الشعبية للجميع من خلال مؤسسات حقيقية ومستقلة لأنه لا سبيل آخر غير ذلك لبناء دولة ديمقراطية مدنية حديثة.
أشار"السادات" إلى أن السؤال الأهم من يبدأ بالدعوة للحوار، مؤكدًا أنه من الطبيعي والمنطقي أن يتبنى الرئيس " عبد الفتاح السيسي" هذه المبادرة فهو الرئيس الحالي والرئيس القادم وهو الشخص الوحيد الذي لديه القدرة على احتواء الجميع ونزع فتيل الغضب وإذابة حالة الجمود السياسي التي نعيشها والتي تشبه "الجلطة القلبية" التي لو لم يتم السيطرة عليها واحتوائها يصبح الجسد مهدد بالخطر وهذا ما لا نريده جميعًا.