شهدت الأسابيع الأخيرة زيادة كبيرة في ما أصبح يعرف بـ“Deepfakes” أي “الزيف العميق”، وهي تسجيلات فيديو إباحية يتم التلاعب فيها بحيث يتم استخدام وجه ممثلة مع جسد امرأة أخرى.
ومع يسر استخدام تقنيات التلاعب في مقاطع الفيديو وزيادة دقتها وقوتها، مكنت هذه الأدوات مستخدميها من تحويل الخيالات الجنسية للبعض إلى مادة على الانترنت.
وتتجاوز هذه المقاطع الزائفة حدود الأدب واللياقة، وربما يؤدي تطور هذه التكنولوجيا إلى تبعات خطيرة، قد تكون أزمة الأخبار الزائفة، التي يشهدها العالم حاليا، هي مجرد قمة جبل الجليد المختبئ تحت السطح.
وأعد البعض بالفعل عددا من المقاطع باستخدام وجه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وعلى الرغم من أن التسجيلات يتضح منها أنها للسخرية، من السهل تخيل تأثيرها إذا استخدمت لأغراض الدعاية.
وتراقب المواقع التي تنشر عليها هذه المواد التطورات السريعة في التكنولوجيا، ولكنها لا تعرف سبل التعامل مع التغييرات المتلاحقة وتشعر بالقلق منها.